كتبت ـ أسماء نصار

أطلقت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي التشغيل التجريبي للمتحف الزراعي المصري، وذلك اعتبارًا من اليوم ولمدة أسبوعين ضمن خطة شاملة لتطوير المنشآت الثقافية التابعة للوزارة، بعد الانتهاء من أعمال التجديد والتطوير التي تمت بالتعاون مع جهات دولية مثل منظمة اليونسكو.

قال علاء فاروق، وزير الزراعة، إن المتحف يُعد ثاني أقدم متحف زراعى فى العالم، مؤكداً على أهميته التاريخية كـ"شاهد حي على عراقة الزراعة المصرية عبر العصور".

وأضاف الوزير، أن هذا الافتتاح يندرج تحت استراتيجية الدولة الهادفة للحفاظ على التراث الحضاري للقطاع الزراعي، ويسرد قصة الزراعة المصرية من العصر الفرعوني حتى العصر الحديث.

وأكد فاروق، على أن المتحف ليس مجرد معلم سياحي وتراثي، بل هو أيضًا "سجل هام" لتاريخ الزراعة المصرية، ومركز علمي وثقافي يهدف إلى نشر المعرفة، وخدمة الباحثين وطلاب الجامعات والمدارس.

من جانبه، أوضح اللواء أمجد سعدة، مساعد وزير الزراعة والمشرف العام على المتحف، أن فترة التشغيل التجريبي ستستمر لمدة أسبوعين، حيث سيكون الدخول مجانيًا لجميع الزوار يوميًا من الساعة التاسعة صباحًا حتى الثالثة عصرًا. وتهدف هذه الفترة إلى اختبار الخدمات وتلقي ملاحظات الجمهور قبل الافتتاح الرسمي.

أشار اللواء سعدة، إلى أن المتحف يضم كنوزًا تاريخية نادرة، منها أدوات زراعية قديمة، ووثائق تاريخية، ونماذج أثرية للنباتات ويحتوي المتحف على 8 متاحف فرعية، تشمل:

متحفا اليوناني والروماني.

متحف الصداقة الصينية.

متحف المقتنيات العلمية.

المتحف الملكي.

السينما الملكية.

المكتبة التراثية.

يذكر أن المتحف الزراعي المصري، الذي تأسس عام 1930 في سراي الأميرة فاطمة إسماعيل بالدقي، يعد أحد أهم المعالم الثقافية التي تروي قصة العلاقة التاريخية بين المصريين وأرضهم، ويأتي في المرتبة الثانية عالميًا بعد المتحف الزراعي في بودابست.