أشاد حزب الحرية المصري بالدور المحوري الذي تقوم به جمهورية مصر العربية في دعم القضية الفلسطينية، مؤكداً أن نجاح القاهرة في التوصل إلى صيغة مقترحة للتهدئة وتبادل الأسرى بين حركة حماس والجانب الإسرائيلي، يعكس من جديد الثقل السياسي والدبلوماسي لمصر على الساحة الإقليمية والدولية وخاصة في منطقة الشرق الأوسط. وأكد النائب احمد مهنى، نائب رئيس حزب الحرية المصري والأمين العام وعضو مجلس النواب، أن هذا الجهد الكبير هو امتداد لمواقف مصر التاريخية الثابتة تجاه القضية الفلسطينية، حيث لم تدخر الدولة المصرية وسعاً في بذل كل ما يلزم لحماية الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، والتخفيف من معاناته الإنسانية، ودعم مساعيه لنيل الحرية وإقامة دولته المستقلة. وأضاف مهنى، أن الوساطة المصرية لم تكن مجرد جهد دبلوماسي تقليدي، وإنما تحرك متكامل يجمع بين البعد الإنساني والسياسي والأمني، هدفه الأول حقن دماء الأبرياء ووقف دوامة العنف، وتهيئة الظروف لفتح أفق سياسي جاد يحقق الأمن والاستقرار لجميع شعوب المنطقة. وشدد عضو مجلس النواب، على أن مصر أثبتت عبر هذا الدور أنها الضامن الرئيسي والفاعل الأهم في أي تسوية تخص القضية الفلسطينية، بفضل ما تتمتع به من علاقات متوازنة ومصداقية لدى الأطراف كافة، فضلاً عن التزامها الدائم بالقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة. واختتم مهنى، بالتأكيد على أن ما تبذله مصر اليوم يبعث برسالة واضحة إلى العالم أجمع، بأن القاهرة كانت وستظل حاضنة القضية الفلسطينية وركيزة أساسية لتحقيق السلام العادل والشامل، داعياً المجتمع الدولي إلى مساندة هذه الجهود وممارسة الضغط على الاحتلال لوقف انتهاكاته واحترام حقوق الشعب الفلسطيني.