كتب محمد عبد الرازق
الأربعاء، 20 أغسطس 2025 11:14 صرحب حزب الجيل الديمقراطي بموافقة حركة حماس على المقترح المصري لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، ويعتبرها خطوة أساسية على طريق إنهاء الحرب الدامية ورفع المعاناة الإنسانية عن الشعب الفلسطيني الصامد، وفتح الباب أمام البدء الفوري في عملية إعادة الإعمار.
ويؤكد الحزب أن هذا التطور الإيجابي يعكس نجاح الجهود المصرية الكبيرة، ويثبت من جديد أن مصر هي الركيزة الأساسية لحماية الأمن القومي العربي والإقليمي، وأنها تتحمل دومًا مسؤولياتها التاريخية في الدفاع عن الحقوق الفلسطينية العادلة وإقرار السلام العادل والشامل.
وفي هذا السياق، صرّح ناجى الشهابي، رئيس حزب الجيل الديمقراطي، قائلاً: "إن الولايات المتحدة الأمريكية تتحمل المسؤولية الكاملة عمّا يجري في غزة، فهي شريك مباشر مع جيش الاحتلال الإسرائيلي في حربه الإجرامية ضد الشعب الفلسطيني الأعزل. لقد قدمت واشنطن لإسرائيل الغطاء السياسي والدعم العسكري والمالي الذي مكّنها من ارتكاب المجازر اليومية بحق الأطفال والنساء والشيوخ. والتاريخ الإنساني لن يسامحها على هذه الجريمة البشعة التي لن تُمحى من ذاكرة العالم، وسيظل اسمها مقرونًا بعار الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني."
وشدد الشهابي على أن المطلوب من الإدارة الأمريكية الآن، إذا كانت جادة في ادعاءاتها بشأن حقوق الإنسان والسلام، أن تُلزم شريكتها إسرائيل بتنفيذ الهدنة فورًا، ووقف كل أشكال العدوان، وفتح المعابر لإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية دون تأخير، والشروع في خطة متكاملة لإعمار غزة، باعتبار ذلك الطريق الوحيد لتهيئة الأجواء لاستقرار حقيقي وسلام عادل في المنطقة.
ويؤكد حزب الجيل الديمقراطي أن المجتمع الدولي أمام اختبار تاريخي حاسم، فإما أن ينتصر للقانون الدولي وللعدالة الإنسانية، ويضغط على إسرائيل لتنفيذ الالتزامات، أو أن يتواطأ بالصمت ويترك آلة الحرب الصهيونية تواصل جرائمها، وهو ما سيعني تهديدًا مستمرًا للأمن والسلم الدوليين، ويضع العالم كله أمام مسؤولية تقصيره في إنصاف شعب محتل يُباد على مرأى ومسمع من الجميع.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.