كتبت إيمان علي
الأربعاء، 20 أغسطس 2025 11:56 صأكد الدكتور أيمن محسب وكيل لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب، أن الجولة الميدانية التي قام بها الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج برفقة الدكتور محمد مصطفى رئيس الوزراء الفلسطيني، إلى معبر رفح ومدينة العريش حملت رسائل سياسية وإعلامية بالغة الأهمية، ليس فقط للشعب الفلسطيني وإنما للرأي العام الدولي بأسره.
وقال محسب، إن اصطحاب وزير الخارجية وفدا ، إعلاميا دوليا ضم الإعلامية الأمريكية الشهيرة بيكي أندرسون من شبكة CNN، والإعلامية البريطانية ليز دوسيت من قناة BBC، ومراسلي كبرى الوكالات العالمية مثل رويترز، أسوشيتد برس، وكالة الأنباء الفرنسية AFP، ووكالة EFE الإسبانية وغيرهم، جاء بمثابة خطوة استراتيجية لتفنيد الادعاءات المغرضة التي تروجها بعض الأطراف باتهام مصر بغلق معبر رفح والمشاركة في حصار أهالي غزة.
وشدد وكيل لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب، على أن الصور والتقارير الحية التي نقلها الإعلام العالمي من أرض الواقع، أكدت بما لا يدع مجالا للشك أن المعبر مفتوح بالكامل من الجانب المصري ويعمل على مدار الساعة لتسهيل إدخال المساعدات الإنسانية، بينما تظل إسرائيل هي المسؤولة عن إغلاق الجانب الفلسطيني من المعبر ومنع وصول المساعدات للمدنيين المحاصرين، وهو ما يفضح حملات التضليل التي حاولت تحميل مصر مسؤولية الأزمة الإنسانية.
وأشار محسب، إلى أن عقد مؤتمر صحفي عالمي أمام معبر رفح بحضور هذا العدد من ممثلي الإعلام الدولي، يعكس إدراك القاهرة لخطورة معركة الرواية في ظل الحرب على غزة، حيث لم تكتفِ مصر بالتحركات السياسية والدبلوماسية وإنما لجأت إلى الرأي العام الدولي لكشف الحقائق على الأرض وإبراز الدور المصري الإنساني الداعم للشعب الفلسطيني.
وأضاف أن هذه الخطوة تأتي في سياق التحركات الدبلوماسية المكثفة التي تقوم بها مصر في المرحلة الراهنة، سواء من خلال جهودها المباشرة للتوصل إلى هدنة تضمن وقف إطلاق النار وإدخال المساعدات بلا قيود، أو عبر استضافة مؤتمر دولي للتعافي المبكر وإعادة إعمار غزة فور التوصل إلى اتفاق، فضلا عن اتصالاتها المستمرة مع القوى الدولية لإيجاد مخرج للأزمة.
ودعا محسب، المجتمع الدولي خاصة الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة والأمم المتحدة، إلى ممارسة ضغوط جدية على إسرائيل لقبول مقترح الهدنة المطروح والذي وافقت عليه حركة حماس بأغلبية بنوده، بما يضمن إنقاذ أرواح المدنيين الفلسطينيين وتخفيف معاناتهم اليومية.
وشدد الدكتور أيمن محسب، على أن مصر ستظل تتحرك وفق ثوابت واضحة، أبرزها الانحياز لحقوق الشعب الفلسطيني ورفض تصفية قضيته العادلة، والعمل على مواجهة أحلام إسرائيل التوسعية، وبناء رأي عام دولي داعم لوقف الحرب، مؤكدا على أن القاهرة برهنت بالأفعال لا الأقوال على أنها بوابة العبور الحقيقي لدعم غزة، ودرعا سياسيا وإنسانيا للقضية الفلسطينية في مواجهة آلة الحرب الإسرائيلية.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.