أكد الدكتور السعيد غنيم، النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر وعضو مجلس الشيوخ، أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى المملكة العربية السعودية تعكس عمق العلاقات التاريخية التي تجمع بين القاهرة والرياض، وتجسد مستوى التنسيق الوثيق بين القيادتين في ظل ما تشهده المنطقة من تحديات سياسية وأمنية غير مسبوقة.
وأوضح "غنيم" أن الملفات الإقليمية ستكون في صدارة المباحثات، وعلى رأسها الحرب في غزة التي تمثل أولوية كبرى، إلى جانب مناقشة التطورات في لبنان وسوريا وليبيا واليمن والسودان، مؤكدًا أن التنسيق المصري السعودي ضرورة استراتيجية لمواجهة هذه التحديات.
وأضاف النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، أن المباحثات المقرر عقدها في مدينة نيوم ستفتح آفاقًا جديدة لتعزيز التعاون الثنائي على المستويين السياسي والاقتصادي، مشيرًا إلى أن مصر والسعودية تمثلان أكبر قوتين عربيتين في المنطقة، وهو ما يجعل التنسيق بينهما ركيزة أساسية لحماية المصالح العربية وصون الأمن القومي.
وأشار "غنيم" إلى أن العلاقات الاقتصادية بين البلدين شهدت طفرة كبيرة خلال السنوات الأخيرة، حيث تُعد السعودية أحد أهم الشركاء التجاريين لمصر، فضلًا عن استثماراتها التي دعمت الاقتصاد المصري في مواجهة التحديات العالمية، وتوقع أن تسفر الزيارة عن تعزيز التعاون المشترك في مجالات الطاقة المتجددة، البنية التحتية، السياحة، والتكنولوجيا.
وأكد عضو مجلس الشيوخ، أن مصر والسعودية تشكلان ركيزة أساسية للأمن العربي والإقليمي، لما لهما من دور محوري في الوساطة وحل النزاعات ودعم جهود التهدئة، مشددًا على أن التنسيق القائم بين القاهرة والرياض يمثل صمام أمان أمام محاولات العبث بأمن المنطقة، مشددا على أن زيارة الرئيس السيسي تحمل رسالة سياسية قوية مفادها أن العلاقات المصرية السعودية تسير بخطى ثابتة نحو مزيد من التكامل والشراكة الاستراتيجية، وأن البلدين عازمان على تعزيز التعاون في جميع المجالات بما يخدم مصالح الشعبين ويدعم الأمن والاستقرار في المنطقة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.