كتب ـ هشام عبد الجليل
الثلاثاء، 26 أغسطس 2025 03:39 مأعرب خير عياد أبو شنينة، أمين لجنة الطاقة بحزب مستقبل وطن بمركز الحمام – محافظة مطروح، عن استنكاره الشديد لقيام السلطات البريطانية باعتقال الشاب المصري الوطني أحمد عبد القادر، المعروف بـ"ميدو"، واصفًا ما حدث بأنه "انحياز فج لجماعة الإخوان الإرهابية وتناقض واضح مع القيم التي تدّعي بريطانيا الالتزام بها في مجال الديمقراطية وحرية الرأي والتعبير".
وأكد أبو شنينة أن "ميدو" لم يرتكب أي جريمة أو فعل مخالف للقانون، بل عبّر عن موقف وطني نابع من حرصه على الدفاع عن مصر في مواجهة حملات التشويه التي يقودها عناصر الإخوان بالخارج.
وأشار إلى أن ما وقع يجسد ازدواجية المعايير الغربية؛ فبينما تحتضن بريطانيا عناصر متطرفة هاربة ومطلوبة للعدالة، فإنها تعاملت بقسوة مع شاب وطني يعبر عن رفضه للإرهاب، وهو ما لا يمكن فهمه إلا كرسالة سلبية موجهة ضد الدولة المصرية وشبابها.
وأضاف أمين لجنة الطاقة، أن لندن بهذا الموقف وضعت نفسها في خانة الشريك غير المباشر للإرهاب، من خلال احتضان العناصر الهاربة والتغاضي عن أنشطتها المشبوهة، ثم اعتقال شاب وطني لمجرد أنه مارس حقه في التعبير عن رأيه. الأمر الذي يفضح – بحسب وصفه – الشعارات الزائفة التي ترفعها بريطانيا عن حقوق الإنسان.
وشدد خير عياد أبو شنينة على أن مصر لن تقف مكتوفة الأيدي أمام مثل هذه الممارسات، مؤكدًا أن مؤسسات الدولة تتابع عن قرب ما يتعرض له أبناؤها في الخارج، وأن "ميدو" يمثل نموذجًا مشرفًا لشباب مصر الواعي الرافض للتطرف والإرهاب.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.