كتب: محمد الأحمدى

يُعد المكتب الباباوي للمشروعات أحد أهم الكيانات التنموية التابعة للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، حيث يلعب دورًا محوريًا في دعم المجتمع من خلال المبادرات التنموية والاجتماعية. وفيما يلي أبرز 7 معلومات عنه:

1- جهة رسمية تابعة للكنيسة
تأسس المكتب بقرار من قداسة البابا تواضروس الثاني ليكون الذراع التنموي للكنيسة القبطية، ويعمل تحت إشراف البابا مباشرة.

2-  أهدافه تنموية وليست دينية فقط
لا يقتصر دور المكتب على خدمة أبناء الكنيسة، بل يمتد إلى خدمة المجتمع المصري ككل عبر مشروعات للتنمية المستدامة، والصحة، والتعليم، والبيئة.

3-  التعاون مع الوزارات والهيئات
يعتمد المكتب على شراكات مع الوزارات والجهات الحكومية، إلى جانب التعاون مع مؤسسات دولية ومنظمات المجتمع المدني، لضمان تنفيذ مشروعات ذات تأثير واسع.

4- مبادرات توعية صحية ومجتمعية
أطلق المكتب العديد من الحملات، أبرزها مبادرة "كمل الزغروطة… خلي الفرحة تكمل" في عام 2024 للتوعية بمخاطر زواج الأقارب، التي وصلت إلى ما يقرب من 300 ألف مواطن.

5-  تدريب وتأهيل الشباب
يهتم المكتب ببناء قدرات المتطوعين والمتدربين من مختلف الكنائس والمحافظات، بهدف خلق كوادر قادرة على خدمة المجتمع بوعي وكفاءة.

6-  انتشار جغرافي واسع
تعمل مشروعات المكتب في عدد كبير من المحافظات المصرية، ما يجعله أحد الكيانات الكنسية الأكثر انتشارًا وتأثيرًا في القضايا التنموية.

7-  رسالة الكنيسة في خدمة المجتمع
يعكس المكتب الباباوي توجه الكنيسة الأرثوذكسية لتكون شريكًا فاعلًا في التنمية الوطنية، انطلاقًا من إيمانها بأن دورها الروحي يتكامل مع مسؤوليتها الاجتماعية.