سياسة / اليوم السابع

محمود عبد الراضي يكتب: شريف زهير رمز الانضباط في وزارة الداخلية

  • 1/2
  • 2/2

رحل اللواء شريف زهير، مساعد الداخلية لقطاع التدريب، بشكل بصادم إثر أزمة قلبية ألمت به بعد شهر واحد فقط من ترقيته وتسلمه منصبه الجديد، مما أثار حالة من الحزن والأسى في الأوساط الأمنية.

كان شريف زهير شخصية أمنية من طراز خاص، اتسم بالجدية والانضباط الذي جعله نموذجًا يحتذى به بين زملائه الضباط، حيث عرف عنه تفانيه الكبير في عمله وإخلاصه في أداء مهامه.

كما كان معروفًا بشغفه بالرياضة واهتمامه بتطوير التدريب الأمني، وكان يتمتع بصوت جهور قوي يعكس قوته ووضوحه، وهو ما جعل له حضورًا مميزًا في مختلف المناسبات الأمنية.

202508281241114111.jpg

على مدار سنوات طويلة ساهم اللواء شريف زهير في تطوير منظومة التدريب في وزارة الداخلية، معتمدًا على أحدث الأساليب العلمية والتقنية، كما أدخل صورًا جديدة وغير نمطية في طرق التدريب، مما ساعد على رفع كفاءة الضباط الجدد وتهيئتهم لمواجهة التحديات الأمنية المتزايدة.

كان محبوبًا ومحترمًا من الجميع، حيث عرف بالتواضع والعمل الدؤوب وروح القيادة التي استشعرها كل من تعامل معه.

a2b4699f95.jpg

في حركة التنقلات السنوية الأخيرة، صدر قرار ترقيته إلى درجة مساعد وزير الداخلية لقطاع التدريب، وهو المنصب الذي يحظى بمسؤولية كبيرة في إعداد وتأهيل الأجيال القادمة من رجال الأمن، لكن القدر لم يمهله إلا شهراً واحدًا فقط في هذا المنصب، ليخسر قطاع التدريب شخصية قيادية كانت تعمل بلا كلل لتطوير المنظومة الأمنية.

وعبّر العديد من زملائه ومرؤوسيه عن حزنهم العميق على رحيله المفاجئ، مؤكدين أن رحيله لا يعوضه أحد، وأنه كان بحق مثالاً يحتذى به في الالتزام والانضباط والتجديد.

يظل اسم اللواء شريف زهير محفورًا في ذاكرة الجميع، كشخصية أمنية بارزة قدمت الكثير في سبيل الوطن، وستبقى ذكراه حية بين أقرانه وأجيال التدريب التي أثرت فيها بصماته وأسلوبه الفريد في العمل.

 


 

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا