كتب: محمود عبد الراضى - محمد أبو ضيف

في إطار مبادرة "كلنا واحد" التي تتبناها وزارة الداخلية تحت رعاية السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، نظمت الوزارة سلسلة من الزيارات الإنسانية للمستشفيات ودور الأيتام وكبار السن، تزامناً مع الاحتفال بذكرى المولد النبوى الشريف.

تأتي هذه الزيارات لتعزيز الدعم النفسى والمعنوى للمرضى والأيتام وكبار السن، وتوزيع حلوى المولد عليهم، بهدف إدخال الفرح والسرور إلى قلوبهم في هذه المناسبة المباركة.

وقد حرصت وزارة الداخلية على أن تكون هذه المبادرة امتداداً للدعم المتواصل الذى تقدمه على مدار العام، ليس فقط من خلال تأمين المواطنين، بل أيضاً بتقديم الرعاية الاجتماعية والنفسية لفئات المجتمع الأكثر احتياجاً. تعكس هذه الخطوة روح التضامن والتكافل المجتمعى التى تشدد عليها القيادة السياسية، والتى تؤكد على أهمية الاهتمام بالإنسان باعتباره محور التنمية وبؤرة الاهتمام.

وخلال الزيارات، عبّر المواطنون من المرضى والأيتام وكبار السن عن بالغ امتنانهم وتقديرهم للرعاية التي حظوا بها، مؤكدين أنهم يشعرون بالاهتمام الحقيقي من الدولة ممثلة فى الرئيس عبد الفتاح السيسى ووزارة الداخلية.

وقال بعضهم إن هذه المبادرات تترك أثرًا إيجابيًا فى نفوسهم وتبعث فيهم الأمل والقوة لمواجهة تحديات الحياة.

ويأتى هذا الدعم المعنوى فى وقت تتزايد فيه الحاجة إلى التضامن الاجتماعي، حيث تسعى الوزارة إلى بناء جسور من التواصل والود مع المواطنين، لتعزيز اللحمة الوطنية وروح المحبة بين أفراد المجتمع، لا سيما في المناسبات الدينية والوطنية التي تحمل معاني الوحدة والسلام.

تُعد مبادرة "كلنا واحد" نموذجًا عمليًا للجهود التي تبذلها الدولة في سبيل رفع الروح المعنوية للمواطنين، وتعزيز قيم التكافل الاجتماعي، وتأكيد حضور الدولة إلى جانب كل مواطن، خاصة من هم في أمس الحاجة إلى الدعم والرعاية.

تعكس هذه الزيارات رسالة واضحة مفادها أن الوطن واحد، وأبناؤه متكاتفون، وأن الاهتمام بالإنسان هو السبيل لتحقيق مستقبل أفضل وأكثر إشراقًا، يحتفي فيه الجميع بقيم المحبة والسلام، مستلهمين من ذكرى مولد النبي الكريم درس العطاء والرحمة.