كتبت منة الله حمدىالأربعاء، 03 سبتمبر 2025 11:39 ص بمزيج من الحزن والآسى، تلقت المنظمة العربية لحقوق الإنسان نبأ الانزلاق الأرضى لقرية ترسين بجبل مرة فى إقليم دارفور، والذى أدى إلى طمر كل سكان القرية عدا فرد واحد من السكان. ويأتى هذا الحدث المؤسف فى أعقاب استمرار سقوط المزيد من الضحايا نتيجة الحرب الأهلية وخاصة فى مدينة الفاشر شمالى دارفور وسط كارثة إنسانية متصاعدة، مع مخاوف متزايدة نتيجة تكريس الانقسام بإعلانات جرت فى نيالا جنوبى دارفور، واحتقان هائل فى مناطق جنوب كردفان. وإذ تتقدم المنظمة بتعازيها للشعب السودانى فى كارثة قرية ترسين، فإنها تدعو لوقف فورى للحرب، وضمان فتح طريق آمن لوصول الإغاثة الإنسانية وخاصة فى الفاشر ومناطق عدة فى إقليم دارفور.