سياسة / اليوم السابع

حزب الوعي : تصريحات نتنياهو سقوط سياسي جديد ومصر لن تكون بوابة التهجير

كتبت إيمان علي

الجمعة، 05 سبتمبر 2025 10:49 م

أعرب حزب الوعي عن استهجانه الشديد واستنكاره البالغ للتصريحات الأخيرة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن معبر رفح، والتي تضمنت اتهامات باطلة ومغالطات مفضوحة حول الموقف المصري، ومحاولة مكشوفة لتمهيد الطريق لسيناريو التهجير القسري للفلسطينيين إلى سيناء، وذلك انطلاقاً من ثوابته الوطنية والقومية، وارتباطاً بالدور التاريخي لمصر تجاه القضية الفلسطينية، وإيماناً راسخاً بعدالة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.

وشدد حزب الوعي في بيانا صادر عنه أن كانت ولا تزال، منذ نكبة 1948 مروراً بحروب 1956 و1967 و1973 وصولاً إلى الانتفاضات المتعاقبة، السند الرئيسي للقضية الفلسطينية، وداعمةً لحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، والرد الرسمي المصري جاء حاسماً، والذي أكد أن مصر لن تسمح بأن تكون بوابة للتهجير أو شريكاً في أي مخطط يستهدف تصفية القضية الفلسطينية.

ولفت إلى أن القيادة السياسية المصرية أكدت منذ اندلاع الحرب على غزة في أكتوبر رفضها القاطع لأي مساس بالأرض أو الهوية الفلسطينية، وتمسّكها بالحل السياسي العادل القائم على المرجعيات الدولية ومبادرة السلام العربية.

وأضاف أن تصريحات نتنياهو تأتي في سياق تصعيد ممنهج يهدف إلى إلقاء اللوم على مصر والتغطية على فشل الحكومة الإسرائيلية عسكرياً وسياسياً وأمنياً، بينما الإصرار الإسرائيلي على طرح خيار التهجير يُشكل جريمة حرب مكتملة الأركان وفق القانون الدولي ومواثيق الأمم المتحدة واتفاقيات جنيف.

وأشار إلى أن محاولات مصر المسؤولية تمثل انتهاكاً فجّاً لحقها السيادي ودورها الثابت في حماية أمنها القومي وأمن المنطقة، منوها بأن مصر هي الدولة الوحيدة التي ظلت طوال عقود «خط الدفاع الأول» عن القضية الفلسطينية، وقدمت آلاف الشهداء منذ حرب 1948 وحتى حرب أكتوبر المجيدة.

وتابع:" مصر استقبلت ما يزيد عن 10 آلاف جريح فلسطيني للعلاج منذ اندلاع الحرب الأخيرة، وقدّمت قوافل مساعدات إنسانية تجاوزت 100 ألف طن من الغذاء والدواء والوقود عبر معبر رفح، وهو ما يكذب عملياً كل محاولات التشويه...الجيش المصري والأجهزة الوطنية يضعون أمن سيناء كأولوية قصوى، ولن يسمحوا مطلقاً بخلق أي واقع جديد يهدد الأمن القومي أو يغير معادلة الصراع التاريخي".

وبناء علي ماسبق وفي ذات السياق، يؤكد حزب الوعي دعمه الكامل والثابت للدولة المصرية وقيادتها السياسية في التصدي لهذه الأكاذيب، وفي الحفاظ على الأمن القومي المصري والفلسطيني معاً.

ورفض الحزب رفضاً قاطعاً أي سيناريو للتهجير، ويتمسك بحق الشعب الفلسطيني في البقاء على أرضه، باعتبار أن الأرض هي جوهر الصراع.

ودعا الحزب القوى الوطنية والأحزاب المصرية والعربية إلى توحيد الصف وإطلاق خطاب سياسي موحد لمواجهة هذه المخططات، ودعم الجهود المصرية الدبلوماسية والإنسانية.

وجدد الحزب تأكيده أن مصر ستظل صوت الحق والعدل في المنطقة، وأن أي محاولة للنيل من دورها أو تشويه صورتها ستبوء بالفشل.

وعبر حزب الوعي، عن رفضه القاطع لكل ما ورد في تصريحات نتنياهو الأخيرة، معلنا وقوفه صفاً واحداً خلف الدولة المصرية وقيادتها، دفاعاً عن ثوابت الأمن القومي، وحمايةً للقضية الفلسطينية من محاولات التصفية، وإيماناً بأن الحق سينتصر مهما طال الزمن.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا