كتبت: منة الله حمدىالخميس، 11 سبتمبر 2025 07:00 م أكد النائب أحمد عاشورعضو مجلس النواب أن انعقاد القمة العربية الإسلامية الطارئة في العاصمة القطرية الدوحة يأتي في لحظة فارقة تمر بها المنطقة، بعد العدوان الإسرائيلي الغاشم على السيادة القطرية ، والذي وصفه بأنه تحدٍّ فجٍّ وخطير للأمن القومي العربي وللقانون الدولي برمّته. وقال النائب أحمد عاشور أن ما جرى من استهداف مباشر للأراضي القطرية يمثل نقلة نوعية في سلوك العدوان الإسرائيلي، ويجب ألا يُنظر إليه من زاوية قطر وحدها، بل باعتباره اختبارًا حقيقيًا للمنظومة العربية والإسلامية برمتها، مضيفا بأن الصمت أو التهاون في مثل هذه اللحظات يفتح الباب أمام المزيد من الاعتداءات، وقد يدفع المنطقة إلى مسارات لا تُحمد عقباها". وأضاف عضو مجلس النواب إن ما وصفته قطر بـالخرق الخطير للقانون الدولي‘ ليس توصيفًا سياسيًا فقط، بل هو توصيف قانوني دقيق، يستدعي تحركًا عاجلًا أمام مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة، ومطالبات بإجراء تحقيق دولي شفاف ومستقل حول ملابسات هذا العدوان". وشدد النائب أحمد عاشور على أن استمرار سياسة الإفلات من العقاب التي تمارسها إسرائيل، شجّعها على التمادي في استهداف المدنيين والمؤسسات والبُنى التحتية في أكثر من ساحة عربية، قائلًا: "من لا يُحاسب على جرائمه، سيتحوّل مع الوقت إلى دولة مارقة، خارجة عن القانون، وهو ما نراه اليوم من سلوك الاحتلال الإسرائيلي".