كتبت إيمان عليالخميس، 11 سبتمبر 2025 09:10 م أكد حزب المستقلين الجدد، أن عقد قمة طارئة عربية إسلامية بالعاصمة الدوحة، تشكل ضرورة حتمية واستراتيجية، حيث تشكل أقل رد فعل يمكن أن يحدث بعد الاستهداف الإسرائيلي لقطر الشقيقة. وأضاف الدكتور هشام عناني، رئيس الحزب، أن هذه القمة يجب أن تُستثمر لتصويب كثير من العلاقات العربية مع العديد من الدول من أجل الحفاظ على سيادة دول المنطقة ووقف الأطماع الإسرائيلية التي استباحت كل القوانين الدولية. وتابع عناني أن هذه القمة تأتي في توقيت دقيق تعيش فيه المنطقة تغييرًا كبيرًا ومحاولات حثيثة لإعادة تشكيل واقع سياسي يفرض هيمنة إسرائيلية على المنطقة بأسرها. وأشار الدكتور حمدي بلاط، نائب رئيس الحزب، إلى أن هذه القمة نافذة لاستغلال الفرصة السانحة لإعادة النظر في نظرة دول المنطقة لأمنها القومي ووسائل الحفاظ عليه. وأكد أن هذه القمة يجب أن تُستثمر لزيادة التقارب العربي والإسلامي والعمل من خلال منظور واحد، وهو اتخاذ خطوات استراتيجية مشتركة وفعالة لوقف ما تحاول فرضه على الأرض بعض القوى الخارجية لمصالحها.