كتبت إيمان عليالثلاثاء، 16 سبتمبر 2025 10:53 ص أكدت الدكتورة حنان وجدي، عضو مجلس الشيوخ وعضو تنسيقية شباب الاحزاب والسياسيين عن حزب الحرية المصري، رفضها القاطع لأي إساءة أو تطاول من قبل بعض النشطاء الصهاينة عبر وسائل التواصل الاجتماعي تجاه الرموز والشخصيات العربية، مشددة على أن مثل هذه المحاولات اليائسة لن تنال من وحدة الصف العربي أو من مكانة القادة والزعماء. واعتبرت أن الهجوم الافتراضي يظهر حالة الإرباك والارتباك التي تعيشها تلك الأطراف أمام الموقف العربي الموحد، داعية إلى مواجهة هذه الحملات التحريضية بمزيد من التماسك والتضامن، لاسيما وأن احترام الرموز العربية هو جزء أصيل من احترام إرادة الشعوب وسيادتها. وأضافت الدكتورة حنان وجدي، أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي أمام القمة العربية الإسلامية الطارئة بالدوحة جاءت لتعبر بوضوح عن الموقف المصري الثابت من القضايا المصيرية في المنطقة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية. وأشادت الدكتورة حنان، بما تضمنته الكلمة من دعوة للتكاتف العربي والإسلامي في مواجهة الاعتداءات الإسرائيلية التي طالت دولة قطر مؤخرًا، واعتبارها خرقًا صارخًا للقانون الدولي وتهديدًا مباشرًا للأمن الإقليمي والدولي. وأشارت عضو مجلس الشيوخ، إلى أن الرئيس شدد على أن الاعتراف الفوري بدولة فلسطين هو المدخل الوحيد لضمان استقرار المنطقة والحفاظ على حل الدولتين، مشيرةً إلى أن القضية الفلسطينية ستظل مفتاح السلام العادل والشامل في الشرق الأوسط. وأضافت أن خطاب الرئيس حمل أيضًا مبادرة بإنشاء آلية تنسيقية عربية إسلامية دائمة لتعزيز وحدة الموقف السياسي والدبلوماسي، بما يضمن مصالح الشعوب العربية والإسلامية في ظل التحديات الراهنة. واعتبرت وجدي، أن كلمة الرئيس تضمنت رسالة واضحة بأن "القوة والعدوان لن يصنعا سلامًا"، وأن الحل العادل يتطلب التمسك بالقانون الدولي ورفض سياسات التهجير أو فرض الأمر الواقع على الأراضي الفلسطينية. واختتمت بيانها بالتأكيد على أن خطاب الرئيس يمثل تعبيرًا صادقًا عن الإرادة المصرية في حماية سيادة الدول العربية ودعم الحقوق الفلسطينية، داعيةً إلى ترجمة ما جاء فيه إلى خطوات عملية تعزز التضامن العربي وتحافظ على أمن واستقرار المنطقة.