مصر بفضل القيادة الحكيمة للرئيس السيسي سوف تصل إلى بر الأمان الرئيس السيسي أرسى قواعد الجمهورية الجديدة ومصر تجني ثمار الإصلاح الاقتصادي مصر تعاملت مع قضايا المنطقة بشرف في زمن عزّ فيه الشرف مصر قدمت للدولة والشعب الفلسطيني ما لم تقدمه أي دولة في العالم حل القضية الفلسطينية هو مفتاح تحقيق الاستقرار في المنطقة، وإسرائيل تخطّت كافة الخطوط الحمراء الاستجابة للرؤية المصرية كفيلة بحل الأزمات في المنطقة تمر مصر والمنطقة العربية بموجة كبيرة من التحديات السياسية والاستراتيجية والاقتصادية والأمنية، أثّرت على جميع الدول حكومات وشعوبًا، وسط هذه الأمواج المتلاحقة تقف مصر صامدة أبيّة شامخة بفضل القيادة الحكيمة للرئيس عبد الفتاح السيسي. هذا ما أكده المهندس عمرو رشاد خبير المشروعات المقعدةفي البيئات غير المستقرة و رئيس مجلس إدارة شركة شهد للمقاولات العامة S.C.C. في البداية، اوضح المهندس عمرو رشاد بأن مصر واقفت صتدة بفضل القيادة السياسية وسط ما تشهده منطقتنا العربية بموجات متلاحقة من التحديات المختلفة، بدءًا من استمرار الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، ثم موجات الصراع التي شهدتها بعض بلدان المنطقة، ثم انتشار جائحة كورونا والحرب الروسية الأوكرانية وتعطل سلاسل الإمداد، وأخيرًا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة عقب طوفان الأقصى والحرب الإيرانية الإسرائيلية، والعدوان الإسرائيلي على قطر، فضلًا عن التوترات التي تشهدها كل من سوريا ولبنان واليمن والعراق وليبيا والسودان. مع كل هذه التحديات والظروف الجيوسياسية نجحت مصر بفضل القيادة الحكيمة للسيد الرئيس عبد الفتاح السيسي في قيادة البلاد إلى بر الأمان وإرساء أسس الجمهورية الجديدة، حيث وضعت مصر برنامجًا للإصلاح الاقتصادي ونفذت الكثير من المشروعات القومية الكبرى وأضاف المهندس عمرو رشاد لم تقتصر جهود الدولة على الجوانب الاقتصادية والاجتماعية فقط بل تعاملت بذكاء وحنكة كبيرة مع التحديات التي واجهت الدولة، وانطلقت في كافة المسارات بشكل متوازٍ، حيث نجحت الدولة المصرية بفضل رجال القوات المسلحة والشرطة المصرية في حفظ الأمن الداخلي والتصدي لمخططات الفتنة ومحاولات أهل الشر.كما حققت مصر نجاحًا كبيرًا في مجال مكافحة الإرهاب والتصدي له. كما نجحت مصر في استعادة ريادتها وعلاقاتها السياسية وتأثيرها في المحيط الإقليمي وعلى المستوى الدولي وأشار بأننا نفخر بموقف مصر ونجاحها في الحفاظ على أمنها القومى وتعزيز موقعها وريادتها عربيًا وإفريقيًا وعالميًا، خاصة أن السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي يرى أن الأمن القومي المصري جزء لا يتجزأ من الأمن القومي العربي، وأن حماية الحدود المصرية ومواجهة التهديدات الإقليمية مثل الإرهاب والتدخلات الخارجية وأزمات المنطقة مسؤولية مشتركة بين الدول العربية. وأكد المهندس عمرو رشاد بأن مصر تعاملت مع القضايا الإقليمية بمنتهى الاحترافية في القضايا الإقليمية وفق ثوابت الدولة المصرية وبشرف في زمن عزّ فيه الشرف كما أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي من قبل، وأن مصر دولة رشيدة محترمة تحترم نفسها والآخرين وتحترم التزاماتها ولها وجه واحد فقط، ولن تكون أبدًا ذيلًا لأحد. وأضاف أن الأزمات في ليبيا وسوريا واليمن وغيرها تمثل تهديدًا مباشرًا للأمن العربي، وأن الحلول السياسية والحفاظ على وحدة الدولة الوطنية هي السبيل لتحقيق الاستقرار. واكد المهندس عمرو رشاد لقد اتسمت السياسة الخارجية المصرية في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي بالواقعية والبراغماتية، مع التركيز على دعم الدول العربية ومنع أي محاولات لتقويض استقرار المنطقة، كما حرص على تعزيز التعاون مع القوى الإقليمية والدولية لتحقيق الأمن، ودعم وحدة الصف العربي والإسلامي، ورفض أي انتهاكات تمس سيادة الدول أو تهدد أمنها واستقرارها. دعا السيد الرئيس السيسي أكثر من مرة إلى ضرورة تفعيل منظومة العمل العربي المشترك والتكاتف في مواجهة التحديات الاقتصادية والأمنية والسياسية وهنا لابد أن نؤكد أن الاستجابة للرؤية الشاملة للدولة المصرية للتعامل مع قضايا المنطقة، والتي دعا إليها الرئيس عبد الفتاح السيسي أكثر من مرة، كان سيجنب المنطقة كثيرًا من الأزمات الحالية التي نشهدها. وأضاف رشاد إن استمرار الانتهاكات الإسرائيلية في المنطقة كما أكد السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي سوف يحوّل المنطقة إلى ساحة مستباحة للاعتداءات، بما يهدد الاستقرار في المنطقة بأسرها، ويشكل إخلالًا خطيرًا بالسلم والأمن الدوليين، وبالقواعد المستقرة للنظام الدولي.كما أن العدوان الإسرائيلي الأخير على قطر يؤكد أن الممارسات الإسرائيلية تجاوزت أي منطق سياسي أو عسكري، وتخطت كافة الخطوط الحمراء. وأن ما نشهده من سلوك إسرائيلي منفلت ومزعزع للاستقرار الإقليمي، من شأنه توسيع رقعة الصراع، ودفع المنطقة نحو دوامة خطيرة من التصعيد، وهو ما لا يمكن القبول به أو السكوت عنه كما أكد السيد الرئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي. حيث دعت مصر في كافة تصريحاتها المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته الأخلاقية والقانونية، لضمان عدم تكرار الاعتداءات، وإنهاء الحرب الإسرائيلية الغاشمة على قطاع غزة بما يقتضيه ذلك من محاسبة ضرورية للمسؤولين عن الانتهاكات الصارخة، ووضع حد لحالة "الإفلات من العقاب" التي باتت سائدة أمام الممارسات الإسرائيلية. وقد أكد الرئيس السيسي أن النهج العدواني الذي يتبناه الجانب الإسرائيلي، إنما يحمل في طياته نية مبيتة لإفشال كافة فرص تحقيق التهدئة، والتوصل إلى اتفاق يضمن الوقف الدائم لإطلاق النار، وإطلاق سراح الرهائن والأسرى. كما أن هذا التوجه يشي بغياب أي إرادة سياسية لدى إسرائيل للتحرك الجدي في اتجاه إحلال السلام في المنطقة. واوضح المهندس عمرو رشاد بأننا جمعيا مع مصر وقيادتها الراسخ و الثابت من القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني في كافة المناسبات، وقدمت للدولة والشعب الفلسطيني ما لم تقدمه أي دولة في العالم، حيث إن القضية الفلسطينية هي قضية مصر والعرب الأولى. وتحركت مصر في كافة النواحي لدعم حقوق الشعب الفلسطيني ووقف إطلاق النار وتقديم وتوصيل المساعدات الإنسانية والإغاثية لأهلنا في فلسطين.ووقفت بكل قوة في وجه مخططات تهجير الفلسطينيين وتصفية القضية الفلسطينية، وأكدت رفضها لاستهداف المدنيين وسياسة العقاب الجماعي والتجويع التي تمارسها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، والتي أدت إلى سقوط عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين الأبرياء على مدار العامين الماضيين. وفي هذا السياق نحن مع مواصل مصر دعمها الثابت بفضل توجيهات القيادة السياسية لدعم الشعب الفلسطيني وامساعدات المستمر لم تتوقف آخرها قوافل زد العزة المصرية وتدعم مصر ة الشعب الفلسطيني ورحله صموده على أرضه وتمسكه بهويته وحقوقه المشروعة طبقًا للقانون الدولي، والتصدي لمحاولة المساس بتلك الحقوق غير القابلة للتصرف، سواء عبر الأنشطة الاستيطانية أو ضم الأرض أو عن طريق التهجير أو غيرها من صور اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم عبر استخدام عناوين ومبررات لا يمكن قبولها بأي حال من الأحوال. وأضاف المهندس عمرو رشاد بأن الرؤية المصرية لحل القضية الفلسطينية تم تأكيده مجددًا على لسان الرئيس عبد الفتاح السيسي رفضها الكامل لأي مقترحات من شأنها تهجير الفلسطينيين من أرضهم، حيث إن هذه الأطروحات ليس لها أساس قانوني أو أخلاقي، ولن تؤدي سوى إلى توسيع رقعة الصراع، وهو أمر من شأنه زعزعة استقرار المنطقة بأكملها. وأنه آن الأوان للتعامل بجدية وحسم مع القضية الفلسطينية باعتبارها مفتاح الاستقرار في المنطقة، وإن الحل العادل والشامل للقضية المركزية للعالمين العربي والإسلامي يقوم على إنهاء الاحتلال وتجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها "القدس الشرقية" للوصول إلى حل عادل ومستدام للقضية الفلسطينية، خاصة من خلال الاعتراف بدولة فلسطين