كتب محمود عبد الراضىالجمعة، 19 سبتمبر 2025 03:33 م وجّهت وزارة الداخلية قوافل من المأموريات الإنسانية إلى المناطق الحضارية الجديدة، والمستشفيات، ودور رعاية الأيتام، حاملة معها حقائب ومستلزمات مدرسية، في لمسة دفء بمناسبة العام الدراسي الجديد. الخطوة جاءت ضمن مبادرة "كلنا واحد" تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، وهي أكثر من مجرد حملة دعم، بل رسالة واضحة بأن الأمن لا يقتصر على الحماية، بل يمتد ليشمل الإنسانية والمشاركة المجتمعية. فالداخلية لم تكتفِ بالردع والمواجهة، بل مدت يدها بلغة الرحمة والتكافل، محاولة التخفيف من الأعباء الثقيلة التي تواجهها الكثير من الأسر المصرية مع بداية الدراسة. المبادرة لاقت إشادة واسعة من الحقوقيين الذين وصفوها بأنها تجسيد حي لمفهوم "الأمن الإنساني"، حيث يصبح لرجل الشرطة دور في صناعة البسمة، كما له دور في حفظ النظام. الطلاب الذين تلقوا الحقائب والمستلزمات، لم تكن فرحتهم مقصورة على الأوراق والأقلام، بل كانت في شعورهم بأن هناك من يفكر فيهم ويهتم لأمرهم، حتى ولو من خلف الزي الرسمي. في مجتمع تتراكم فيه التحديات، تبقى مثل هذه المبادرات رسائل أمل، تؤكد أن البناء لا يكتمل إلا عندما تمتد يد الدولة بالعطاء، تمامًا كما تمتد بالقانون. https://www.youtube.com/embed/KWvneG0jeNU?si=_r5irjgrW7Hy1w0u