كتب محمد عبد الرازقالجمعة، 19 سبتمبر 2025 03:32 م أكد الدكتور صابر حسن رئيس قطاع التعليم بمؤسسة مصر الخير عضو التحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموي، على أهمية تقديم كل الدعم والمساندة للطلاب العرب والأفارقة، وفى مقدمتهم أبناء الشعب الليبى، مشيرًا إلى أن مصر ترحب بجميع أبنائها من دولة ليبيا الشقيقة، ونتمنى لهم كل التوفيق والنجاح، وتقدم لهم كل الدعم، وذلك خلال ندوة «شراكات مجتمعية مستدامة» والتى استضافتها كلية التعليم المستمر بالجامعة البريطانية فى مصر، تحت رعاية الدكتور محمد لطفى، رئيس الجامعة، وبالتعاون مع مؤسسة مصر الخير. وناقشت الندوة أهمية تحفيز الطلبة على المشاركة فى العمل الخيرى وتسليط الضوء على أهمية الشراكات الإقليمية فى بناء علاقات مجتمعية مستدامة بالتعاون مع عدد من مؤسسات المجتمع المدنى وشارك فى اللقاء أوائل طلاب الثانوية العامة بدولة ليبيا الشقيقة. وقال دكتور صابر حسن إلى أن التعليم هو أهم عناصر التنمية لأن أى حراك يحدث فى أى مجال يرجع سببه إلى التعليم ,مشيرًا إلى أن التعليم هو الذى يقود الأمم والشعوب نحو الرقى والتقدم والازدهار، ومؤسسة مصر الخير تسعى دائما لتوفير فرص تعليم عالية الجودة لكل المستفيدين. وأضاف: نركز على دعم الاتاحة التعليمية ودعم التعليم الفنى الذى يقوم عليه عصب الصناعة بما يتماشى مع رؤية الدولة المصرية 2030، موكدًا أن مؤسسة مصر الخير نجحت مؤخرا فى بناء 232 مدرسة متكاملة بجميع محافظات الجمهورية، لتقديم خدمات تعليمية وتربوية متكاملة من أجل بناء مصر، حيث نوفر الزى المدرسى وأدوات مدرسية من خلال حملة العودة للدراسة، بالإضافة إلى اكثر من رعاية أكثر من ستة وعشرون الف طالب وطالبة من خلال المشروع التعليم المجتمعى والذى يوفر الفرص لكل من حرم من التعليم أو تسرب منه لظروف مختلفة. من جانبه أشاد الدكتور أحمد درويش عميد كلية التعليم المستمر بالجامعة البريطانية، بجهود مؤسسات المجتمع المدنى فى خدمة المجتمع والتعليم وفى مقدمتها مؤسسة مصر الخير، خلال كلمته مشيراً إلى أن الاستثمار فى التعليم وتوفير فرص عمل، هو السبيل الوحيد لإخراج المواطنين من الفقر المدقع، وعلينا جميعا أن ندعم كل مؤسسات المجتمع المدنى التى توفر فرص التعليم والتدريب على مختلف الأصعدة والمستويات. من جانبه قال العميد مدحت أحمد جمال رئيس قطاع التكافل بمؤسسة مصر الخير تعمل مصر الخير على لتوفير دخل دائم للمستفيدين من مشروعاتنا والتى تبنت العديد من المبادرات والمشروعات مثل مشروع« فرصة » ومشروع التمكين الاقتصادى لذوى الاحتياجات الخاصة وأسرهم، وهذا بخلاف مشروعات الوحدات الإنتاجية، لخدمة المرأة المعيلة « باب رزق». واضاف جميع المشروعات الخدمية والتنموية والاجتماعية والاقتصادية، تمر بعدد من الآليات للتنفيذ لضمان نجاح هذه المشروعات وياتى فى مقدمتها المتابعة والتطوير وقياس الأثر. وقال العميد مدحت، لدينا مشروع كبير نفخر ونعتز به وهو مشروع ابن السبيل من خلال دعم الطلاب المغتربين، بتوفير السكن المناسب لهم دون تمييز بين الطلاب المصريين، أو الطلاب العرب أو الأفارقة، كذلك دعم أسر المرضى ممن اضطرتهم الظروف للإقامة بعيدا عن محافظتهم. كما تقدم مؤسسة مصر الخير المساعدات التكافلية للمحتاجين من مختلف المحافظات، وكذلك مشروعات الإطعام اليومى، وهى جميعا تهدف لتنمية الإنسان المصرى باعتباره الهدف الأسمى لمؤسسة مصر الخير. وقال المعتصم بالله محمد اسماعيل مدير جمعية الجيد الليبية، سعيد جدًا بتواجدنا فى جمهورية مصر العربية، وهى تجربة رائدة لمؤسستنا، مشيرًا إلى أن مؤسسة الجيد تقدم خدمات مدنية متنوعه وكلها خدمات مجتمعية، وإنسانية، وريادة أعمال وخلافه، ونسعى حاليًا للإستدامة فى مجال العمل المدنى من خلال « التدرج والتمكين والشفافية والتكامل والابتكار» وعلينا جميعًا أن نعمل على إيجاد إستدامة حقيقية تصنع أثرًا باقيًا فى المجتمعات، مشددًا على ضرورة ربط المجتمع المدنى المصرى بالمجمع المدنى الليبى، باعتباره يمثل فرصة طيبة للغاية، وتنمى لأولادنا الطلاب فى البلدين.