كتب محمد عبد الرازقالأحد، 28 سبتمبر 2025 08:33 م أكد النائب عمرو الشلمة، عضو مجلس الشيوخ، أن كلمة وزير الخارجية والهجرة بدر عبد العاطي أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة حملت في طياتها رسائل حاسمة وواضحة للعالم، تعكس الثوابت المصرية في الدفاع عن القضايا العربية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، وتؤكد أن مصر ستظل صوت الحق والعقلانية في مواجهة ازدواجية المعايير التي تضرب النظام الدولي. وأوضح الشلمة، أن الكلمة جاءت في توقيت بالغ الحساسية، حيث يقف الشرق الأوسط على مفترق طرق بين الانزلاق إلى الفوضى والعنف أو العودة إلى مسار السلام العادل، لافتًا إلى أن تأكيد الوزير على رفض أي محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني يمثل خطًا أحمر وطنيًا وقوميًا لا يمكن تجاوزه، موضحاً أن رسالة مصر من الأمم المتحدة قاطعة.. لا أمن ولا سلام دون دولة فلسطينية مستقلة . وأشار عضو مجلس الشيوخ إلى أن مصر لم تكتفِ بطرح المواقف، بل قدمت خارطة طريق شاملة تمتد من وقف العدوان على غزة وإعادة الإعمار، إلى دعم الاستقرار في السودان وليبيا واليمن والصومال، وصولاً إلى حماية الحقوق المائية المصرية في نهر النيل، وهو ما يجسد دورها كـ ركيزة أساسية للاستقرار الإقليمي. وشدد على أن كلمة وزير الخارجية أكدت مجددًا أن مصر لا تدافع فقط عن أمنها القومي، بل عن مستقبل المنطقة بأسرها، وأنها ماضية في أداء دورها التاريخي كجسر للحكمة والسلام، انطلاقًا من رؤية الرئيس عبد الفتاح السيسي بأن “السلام هو الخيار الاستراتيجي لمصر من أجل شعوب المنطقة”.