قدم كريم عبدالباقي، رئيس النقابة العامة للعاملين بالنيابات والمحاكم، بخالص التهنئة إلى قضاة مصر الشرفاء، بمناسبة الاحتفال بـ عيد القضاء المصري الذي يحل في الأول من أكتوبر من كل عام، مؤكدًا أن هذه المناسبة الوطنية تمثل فرصة عظيمة لتجديد العهد مع قضاء مصر العريق، وتكريم رجاله، وتقدير دور كل من ينتمي إلى منظومة العدالة في ترسيخ دولة القانون وصون الحقوق والحريات. وقال عبد الباقي في تصريحات صحفية اليوم، إن عيد القضاء المصري ليس مجرد احتفال رمزي، بل هو محطة سنوية لتأكيد الاحترام الكامل لاستقلال القضاء المصري، والوقوف خلفه صفًا واحدًا في مواجهة كل تحدٍ أو تجاوز، مشددًا على أن قضاء مصر سيظل حصنًا منيعًا في وجه الظلم والفساد، وضمانة أساسية لتحقيق العدالة والاستقرار. وأشار نقيب العاملين بالنيابات والمحاكم إلى أن العاملين الإداريين بالمحاكم والنيابات هم جزء لا يتجزأ من كيان العدالة، فهم – على حد تعبيره – "الجنود المجهولون" الذين يديرون العمل من خلف الكواليس، ويؤمنون انتظام الجلسات، وسلامة الإجراءات القانونية، في تعاون وتكامل مع القضاة وأعضاء النيابة. وأكد عبد الباقي أن العدالة لا تكتمل إلا بتكاتف كافة عناصر المنظومة القضائية، بدءًا من الهيئات القضائية العليا، مرورًا بأعضاء النيابة العامة، وانتهاءً بالعاملين في الإدارات والأقسام المختلفة، الذين يبذلون جهدًا يوميًا في صمت، من أجل سرعة الفصل في القضايا وتحقيق الانضباط الإداري والمهني في مقار المحاكم والنيابات. وأضاف أن النقابة العامة للعاملين بالنيابات والمحاكم مستمرة في دعم وتطوير كوادرها، والمساهمة في تحسين بيئة العمل داخل المؤسسات القضائية، انطلاقًا من إيمانها بدورهم المحوري في إنجاح المنظومة القضائية ككل. وتابع: "في عيد القضاء المصري، نُجدد العهد على أن نظل جميعًا، قضاة وأعضاء نيابة وموظفين، صفًا واحدًا خلف العدالة، وخلف قضاء مصر الشامخ الذي نعتز به ونثق فيه".