قال النائب سيد سمير، عضو اللجنة العامة بمجلس النواب، إن استقبال الرئيس عبد الفتاح السيسي للشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، يعكس عمق العلاقات الأخوية التي تربط الشعبين الشقيقين، ويؤكد أن مصر والإمارات تتحركان دائماً على قلب رجل واحد دفاعاً عن قضايا الأمة العربية. وأضاف سمير أن هذه الزيارة تحمل رسالة واضحة بأن ما يجمع القاهرة وأبوظبي يتجاوز حدود المصالح السياسية والاقتصادية، ليصل إلى مستوى وحدة المصير المشترك، مشدداً على أن التحالف المصري – الإماراتي يمثل نموذجاً مضيئاً في العمل العربي المشترك، وشراكة أخوّة واستقرار إقليمي. وأوضح عضو مجلس النواب أن التنسيق المستمر بين قيادتي البلدين يعد صمّام أمان في مواجهة التحديات الراهنة، خاصة ما يتعلق بتطورات الأوضاع في غزة والملفات الإقليمية الحساسة، لافتاً إلى أن التشاور المصري – الإماراتي يرسخ الاستقرار ويدعم أمن المنطقة. وأشار سيد سمير إلى أن العلاقات الاقتصادية والاستثمارات الإماراتية في مصر تجسّد الثقة المتبادلة بين القيادتين، مؤكداً أن ما يجمع الدولتين اليوم هو شراكة استراتيجية شاملة تُترجم إلى مشروعات كبرى تدعم التنمية وتخدم مصالح الشعبين.