كتب: محمد الأحمدى
الأربعاء، 01 أكتوبر 2025 09:38 صيشهد دير السيدة العذراء المحرق بمحافظة أسيوط الآن، حدثًا كنسيًا وتاريخيًا هامًا، حيث يترأس قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، صلوات قداس تدشين كاتدرائية القديس العظيم مارمرقس الرسول – رزقة الدير، وذلك وسط أجواء مهيبة وحضور كبير من الآباء المطارنة والأساقفة والكهنة والرهبان، إلى جانب مشاركة جمع غفير من المسيحيين الذين توافدوا للاحتفال بهذه المناسبة الروحية.
وتقام الصلوات وسط ألحان كنسية مميزة، اتسمت بالخشوع والفرح الروحي، فيما يتابع الآلاف من الأقباط الحدث مباشرة عبر البث المباشر الذي أتاحته الكنيسة القبطية الأرثوذكسية على منصاتها الرسمية.
ويأتي تدشين الكاتدرائية الجديدة كعلامة بارزة في مسيرة الدير الذي يُعد من أهم المزارات الدينية في صعيد مصر، لما يحمله من قيمة تاريخية وروحية عميقة إذ يرتبط بمكوث العائلة المقدسة خلال رحلتها إلى أرض مصر.
وخلال القداس، قدم البابا تواضروس صلوات خاصة من أجل الكنيسة والوطن، مؤكدًا أن تدشين هذه الكاتدرائية يرسخ رسالة الإيمان والمحبة والسلام، ويُعبر عن امتداد عمل الكنيسة في خدمة أبنائها ومجتمعها. كما أعرب عن سعادته البالغة بوجوده في أسيوط التي تحتضن هذا الدير العريق، مشيرًا إلى أن الاحتفال اليوم هو تذكار لتاريخ ممتد يعكس أصالة الإيمان المسيحى وتجذره في أرض مصر.
ويُعد تدشين الكاتدرائية الجديدة إضافة مهمة للبنية الروحية والكنسية في صعيد مصر، إذ ستُقام فيها الصلوات الكبرى والاحتفالات الكنسية، لتظل شاهدة على دور الكنيسة المستمر في حياة أبنائها، وحافظًا للتراث المقدس الذي حمله القديس مارمرقس الرسول مؤسس الكرازة المرقسية إلى أرض مصر.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.