كتب علاء رضوانالأربعاء، 01 أكتوبر 2025 05:00 م رصد موقع "برلماني"، المتخصص في الشأن التشريعى والنيابى، في تقرير له تحت عنوان: " جرائم المستطيل الأخضر.. التنمر الرياضي بين مقتضيات المنافسة وحدود القانون"، استعرض خلاله كيفية عقوبة جريمة التنمر الرياضى، والذى يُعد جريمة أخلاقية قبل أن تكون جريمة جنائية، والمشرع تصدى لها بالحبس والغرامة، وضرورة مواجهة الاتحاد المصري للتنمر في الملاعب، وذلك بعد أن أصبحنا ما بين لاعب يُخرج لسانه للخصم والجماهير، وأخر يتنمر على منافسه ثار جماهير السوشيال ميديا لهذه الأفعال التي تُنذر بالخطر داخل المستطيل الأخضر دون مراعاة للأخلاقيات الرياضية. إلا أن القانون المصرى لم يقف مكتوف الأيدى أمام هذه الأفعال والحركات والإشارات المشينة، كما أنه يجب على الأندية والاتحادات الرياضية التصدي للتنمر بكل حزم، وضمان احترام جميع اللاعبين لبعضهم البعض، حيث أن التنمر الرياضى يُثير الغضب والاستياء بين جماهير كرة القدم المصرية، فيجب على اللاعبين أن يكونوا قدوة حسنة للشباب، وأن يتصرفوا باحترافية واحترام تجاه زملائهم ومنافسيهم، وعدم اللجوء إلى الإشارات أو التصرفات التي يمكن أن تُعتبر تنمرًا، وهى الأمور التي واجهها المشرع المصرى بكل حسم وقوة. في التقرير التالى، نلقى الضوء على "جريمة التنمر" التي تُعد جريمة اخلاقية قبل ما تكون جريمة جنائية، فقد يتم التحقيق في هذه الوقائع من قبل الاتحاد المصري لكرة القدم، لتحديد ما إذا كانت هناك مخالفة تستوجب العقوبة أم لا، وربما تكون هناك عقوبة محتملة إذا ثبت مثلاً أن اللاعب قام بفعل غير لائق، قد يتم فرض عقوبة عليهما، سواء كانت مالية أو إيقاف عن اللعب، فالرياضة يجب أن تكون خالية من التنمر والتصرفات غير اللائقة، ويجب على الجميع العمل على تعزيز قيم الاحترام والروح الرياضية. وإليكم التفاصيل كاملة: جرائم المستطيل الأخضر.. التنمر الرياضي بين مقتضيات المنافسة وحدود القانون.. التنمر جريمة أخلاقية قبل أن تكون جريمة جنائية.. والمشرع تصدى لها بالحبس والغرامة.. وضرورة مواجهة الاتحاد المصري للتنمر في الملاعب برلمانى