أكدت المهندسة دينا أبو الفتوح، مدير عام الوحدات المتحركة بالهيئة القومية للأنفاق، أن قطاع الوحدات المتحركة أو ما يُعرف بـ"الرولينج ستوك" يشمل جميع القطارات وعربات البضائع ووسائل النقل الكهربائي التابعة للهيئة، مشيرة إلى أنها مسؤولة عن استلام وتشغيل هذه الوحدات في مختلف المشروعات، بما في ذلك القطار الكهربائي السريع، مشروع المونوريل، والـ(LRT).

وأوضحت أبو الفتوح، خلال لقائها ببرنامج "الحياة اليوم" الذي يذاع على قناة الحياة، أن شبكة القطار السريع تضم ثلاثة أنواع من القطارات، أولها القطار السريع "فيلارو" بسرعة تشغيلية 230 كيلومترًا في الساعة، ويتكون من ثماني عربات متصلة تسمح بانتقال الركاب داخلها بسهولة، ومصمم ليستوعب ركابًا جلوسًا فقط مع تجهيزات خاصة لذوي الهمم تشمل مقاعد مزودة بأحزمة أمان.

أما النوع الثاني فهو القطار الإقليمي "ديسيرو"، وتصل سرعته إلى 160 كيلومترًا في الساعة، ويتكون من أربع عربات بينها عربات بطابقين، ويتميز بتوقفه في جميع المحطات سواء السريعة أو الإقليمية.

وأضافت أن النوع الثالث هو قطارات البضائع، حيث تم التعاقد مع شركة "سيمنز" الألمانية لتوريد الجرارات، بينما يتم تصنيع عربات نقل البضائع بالتعاون مع شركة "سيماف" المصرية، بإجمالي 210 عربة متنوعة تشمل عربات "فلات باد" لنقل الحاويات، وعربات مبردة لنقل السلع الغذائية واللحوم، وأنواع أخرى مخصصة للزراعة والصناعات المختلفة.

وكشفت أبو الفتوح أن عقود مشروع القطار السريع تشمل توريد 41 قطارًا سريعًا، و94 قطارًا إقليميًا، و41 جرارًا "فيكترون"، موزعة على ثلاثة خطوط بألوان مختلفة (الأخضر، الأزرق، الأحمر)، موضحة أن الخط الأخضر وحده يضم 15 قطارًا سريعًا و34 قطارًا إقليميًا و15 جرارًا.

وأشارت إلى أن إدخال هذه المنظومة يمثل نقلة نوعية في منظومة النقل بمصر، عبر توفير بديل أسرع وأكثر أمانًا وحداثة لخطوط السكك الحديدية التقليدية.