كتبت ـ إسراء بدرالإثنين، 06 أكتوبر 2025 12:20 م احتفلت مجموعة من السيدات أمام ضريح الزعيم الراحل محمد أنور السادات بذكرى انتصارات السادس من أكتوبر، حيث رفعن الأعلام المصرية ورددن الأغاني الوطنية وتعالت الزغاريد، وذلك بحضور أسرة الزعيم الراحل. وكانت أسرة الزعيم الراحل محمد أنور السادات، قد وصلت للضريح منذ الساعات الاولى لذكرى النصر، والدكتور عفت السادات، رئيس حزب السادات الديمقراطي ووكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، إلى ضريح الزعيم الراحل محمد أنور السادات احتفالا بذكرى نصر السادس من أكتوبر وقراءة الفاتحة على روح الزعيم الراحل واستقبال المواطنين الذين حرصوا على الحضور للاحتفال بيوم النصر. تجدر الإشارة إلى أنه دعا الدكتور عفت السادات، رئيس حزب السادات الديمقراطي ووكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، جموع الأحزاب السياسية والشخصيات العامة إلى إحياء ذكرى نصر السادس من أكتوبر المجيد أمام ضريح الزعيم الراحل محمد أنور السادات، بطل الحرب والسلام وصاحب قرار العبور. وأكد رئيس حزب السادات الديمقراطي أن نصر أكتوبر المجيد عام 1973 سيظل علامة فارقة في تاريخ مصر والأمة العربية، حيث أعاد للقوات المسلحة والشعب المصري الكبرياء والكرامة بعد سنوات من الاحتلال والانكسار، ففي السادس من أكتوبر، تمكنت الإرادة المصرية من تحطيم أسطورة "الجيش الذي لا يُقهر"، وأثبتت للعالم أن المصريين قادرون بعقيدتهم القتالية على صنع المستحيل. وأضاف السادات، أن الرئيس الراحل محمد أنور السادات، بطل الحرب والسلام، سيظل رمزًا خالدًا في التاريخ، فقد قاد مصر بجرأة وحنكة سياسية جعلته مثالًا للشجاعة والعبقرية العسكرية والسياسية في آن واحد، فكان صاحب قرار الحرب بكل ما حمله من تحديات، ثم حوّل النصر العسكري إلى إنجاز سياسي أعاد الأرض وفتح الطريق نحو الاستقرار والسلام. وأكد عفت السادات على أن الزعيم الراحل جمع بين إرادة القائد العسكري الذي وثق بقدرة جيشه وشعبه على استرداد الأرض، وبين حكمة رجل الدولة الذي أدرك أن السلام العادل هو الضامن لمستقبل الأجيال، ليبقى اسمه مرتبطًا بنصر أكتوبر العظيم كقائد وزعيم ترك بصمة لا تُمحى في الذاكرة الوطنية والعربية.