تعقد منظمة الصحة العالمية، الأسبوع المقبل الموافق 15 أكتوبر، الدورة الـ 72 للجنة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، في القاهرة، بحضور وزراء الصحة وراسمو السياسات وقادة الصحة الإقليميون للمشاركة في الدورة.
وقالت الدكتورة حنان بلخى المدير الإقليمى لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، فى تصريحات صحفية خلال مؤتمر عبر الفيديو، إنه في ظل تزايد الصراع، وتغير المناخ والهشاشة الاقتصادية والأزمات الإنسانية غير المسبوقة لتضع النظم الصحية تحت ضغوط شديدة، فانه من الضرورى مناقشة كل هذه التحديات في الدورة الـ 72 للجنة الإقليمية، كما أن تخفيضات المساعدات الخارجية تهدد بتفاقم هذه الضغوط، فالأثر الكامل لتلك التخفيضات بدأ في الظهور.
وأكدت، أنه ستتيح اللجنة الإقليمية للبلدان منصة لمناقشة مسائل تقنية عاجلة، وبشأن الخيارات السياسية التي ستشكل ملامح مستقبل الصحة في الإقليم، ويجمع جدول الأعمال بين الأولويات العاجلة المنقذة للأرواح والإصلاحات الطويلة الأجل، مستندًا إلى الخطة التنفيذية الاستراتيجية الإقليمية، والمبادرات الرئيسية الثلاث بشأن إتاحة الأدوية، والقوى العاملة الصحية، وتعاطي مواد الإدمان.
وقالت، إنه سنستعرض ونناقش أيضًا أربع ورقات تقنية والقرارات المرتبطة بها، إضافةً إلى إطلاق عملية تشاور إقليمية بشأن الصحة وتغير المناخ، سنتناول الآثار الصحية لحالة الطوارئ المناخية في إقليم شرق المتوسط، فالعواصف الترابية والحرارة الشديدة والفيضانات وندرة المياه تعيد تشكيل المشهد الصحي، وتؤدي إلى تفاقم مواطن الضعف، واستنادًا إلى خطة العمل العالمية بشأن تغير المناخ والصحة التي اعتمدتها جمعية الصحة العالمية في وقت سابق من هذا العام، ستطلق اللجنة الإقليمية الـ 72 عملية تشاور لوضع إطار تنفيذي إقليمي بشأن المناخ والصحة، وسيكون ذلك الإطار خريطة طريق محددة السياق يتبناها الإقليم لجعل النظم الصحية منصفة وجاهزة للمستقبل، وقادرة على التكيف مع تغير المناخ.
وسيعزز الإطار نظم الترصد والإنذار المبكر، والمرافق الصحية المقاومة لتقلبات المناخ، وحشد التمويل الذي يركز على الإنصاف، وإنشاء مرصد إقليمي جديد معني بالصحة والمناخ.
وسيُدعَى الوزراء أيضًا إلى إقرار دعوة إلى العمل بشأن سرطان الثدي – وهو أكثر السرطانات شيوعًا بين النساء في الإقليم.
وأوضحت، أنه إلى جانب هذه المسائل الرئيسية، سيناقش المشاركون مجموعة من المسائل التقنية وأمور الحوكمة، ومنها الأعمال التحضيرية للمجلس التنفيذي المقبل، وسنستعرض عملية التحول الجارية، وسندرس أولويات التمويل الصحي، وسنسلط الضوء على التقدم الـمحرز في استئصال شلل الأطفال.
وقالت، إن إقليم شرق المتوسط لديه كثيرٌ مما يمكن أن يقدمه للعالم أجمع، من خلال تضامنه وشجاعته وابتكاره، وستظهر مواطن القوة هذه في اللجنة الإقليمية هذا العام، مؤكدة، إنه لا تزال منظمة الصحة العالمية ملتزمة بمساعدة الدول الأعضاء على تحقيق نتائج حقيقية من أجل الصحة والإنصاف في جميع أنحاء إقليم شرق المتوسط.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.