كتبت : منة الله حمدىالجمعة، 10 أكتوبر 2025 03:53 م صرّح أحمد فوقي، رئيس مؤسسة "مصر السلام للتنمية وحقوق الإنسان" بأن ما نشهده اليوم في قطاع غزة يمثل لحظة فارقة تعيد الاعتبار للبُعد الإنساني واحدة من أعقد الأزمات التي شهدتها المنطقة. فمشاهد عودة النازحين إلى شمال القطاع، ترافقها الأعلام المصرية التي تقدّمت القوافل الإنسانية، ليست مجرد لقطات عابرة، بل تعبير صادق عن الدور المحوري الذي تقوم به مصر لحماية المدنيين الفلسطينيين وصون كرامتهم. وأضاف فوقي، أن التحرك المصري المتوازن، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، يجمع بين البعد الإنساني والمسؤولية السياسية؛ فالقاهرة لم تكتفِ بالوساطة الدبلوماسية، بل تصدّت بحزم لمحاولات التهجير القسري، وأصرت على أن تبقى غزة لأهلها. هذا الموقف المبدئي هو ما أعاد الأمل للفلسطينيين وأكسب مصر احترام المجتمع الدولي. واعتبر فوقي أن استئناف تدفق المساعدات عبر المعابر، وتسيير القوافل الإنسانية بإشراف مصري مباشر، يعكس التزامًا عمليًا تجاه دعم الشعب الفلسطيني، ويؤكد أن مصر ليست مجرد وسيط، بل شريك حقيقي في صناعة السلام العادل وحماية حقوق الإنسان في المنطقة. واكيد رئيس مصر السلام لحقوق الانسان على أن الدور المصري يشكّل نموذجًا في كيفية إدارة الأزمات على أسس إنسانية تحفظ حياة المدنيين وتؤكد مبدأ عدم الإفلات من العقاب عن الجرائم التي شهدها القطاع. وأعرب عن أمله في أن تمهّد هذه الجهود لمرحلة جديدة من إعادة الإعمار والمصالحة، برعاية مصرية شاملة، تُعيد لغزة استقرارها وكرامتها.تاجز