كتبت إيمان على
الجمعة، 10 أكتوبر 2025 09:13 مثمن حزب الحرية المصرى، الدور الوطنى والإنسانى الكبير الذى قامت به جمهورية مصر العربية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى فى إنجاح اتفاق شرم الشيخ، والذى مثّل نقطة تحول حقيقية فى مسار الأزمة الإنسانية داخل قطاع غزة، وأسفر عن بدء دخول المساعدات الإنسانية وعودة النازحين إلى مناطقهم بعد معاناة طويلة استمرت لأشهر، فى ظل ظروف قاسية وانقطاع الإمدادات.
وأكد النائب احمد مهنى، نائب رئيس حزب الحرية المصرى والأمين العام وعضو مجلس النواب، أن هذا الإنجاز لم يكن وليد الصدفة، بل جاء ثمرة تحركات مصرية مكثفة ومتواصلة على مدار الأيام والأسابيع الماضية، اتسمت بالحكمة والتوازن والمسؤولية الوطنية والقومية، وأظهرت عمق الدور القيادى لمصر فى محيطها العربى والإقليمي.
فمنذ اندلاع الأزمة، ظلت القاهرة تبذل جهودًا سياسية ودبلوماسية وإنسانية متواصلة، سعت من خلالها إلى وقف إطلاق النار، وفتح قنوات التواصل بين الأطراف كافة، وتحقيق التهدئة الميدانية، تمهيدًا لحل إنسانى شامل يحفظ الأرواح ويعيد الأمل لسكان القطاع.
وأشار مهنى، إلى أن اتفاق شرم الشيخ لم يكن ليخرج إلى النور لولا التحركات الرئاسية المباشرة التى قادها الرئيس عبد الفتاح السيسى، والاتصالات المكثفة التى أجراها مع قادة الدول العربية والأطراف الدولية والمنظمات الأممية، إلى جانب الإدارة الحكيمة للملف من جانب الأجهزة المصرية المعنية، التى نجحت فى صياغة رؤية متكاملة توازن بين الاعتبارات الأمنية والإنسانية.
وأوضح عضو مجلس النواب، أن بدء دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة يحمل دلالات عميقة تتجاوز الجانب الإغاثى، إذ يُمثل انتصارًا للنهج المصرى القائم على نصرة الإنسان قبل أى اعتبار سياسى، وهو ما تجلى فى حرص الدولة المصرية على تأمين قوافل الإغاثة وتهيئة الممرات الإنسانية ورفع كفاءة معبر رفح لاستيعاب التدفقات الإغاثية، بما يعكس التزام مصر الثابت تجاه الأشقاء الفلسطينيين.
كما أشاد مهنى، بجهود الفرق الطبية والهلال الأحمر المصرى والأجهزة التنفيذية والأمنية التى تعمل ليلًا ونهارًا فى استقبال الجرحى والمرضى وتقديم الدعم اللوجستى، مؤكدًا أن هذه الجهود الإنسانية تمثل وجه مصر الحقيقى الذى لا يعرف إلا العطاء والمسؤولية.
وأكد مهنى، أن عودة النازحين إلى منازلهم بعد الاتفاق تُعد إنجازًا إنسانيًا عظيمًا يفتح باب الأمل أمام استقرار الأوضاع ووقف معاناة آلاف الأسر، مشيرًا إلى أن ذلك ما كان ليتحقق إلا بفضل إصرار مصر على أن تكون راعية للسلام وضامنة للتهدئة، انطلاقًا من قناعتها الثابتة بأن الأمن الإقليمى لا يتحقق إلا بالعدالة والكرامة الإنسانية.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.