قال الدكتور أحمد إدريس، عضو مجلس الشيوخ ونائب رئيس حزب الحرية المصري، عقب اختياره ضمن قائمة المعينين بمجلس الشيوخ: أتشرّف بثقة الرئيس عبد الفتاح السيسي، وأُدرك تمامًا أن هذا التكليف ليس مجرد منصب يُضاف إلى مسيرتي، بل أمانة ومسؤولية في عنقي تجاه شعب عظيم أسعى لخدمته. وأضاف: إن اختياري لهذا المجلس يُشكّل مرحلة جديدة أرى فيها فرصًا حقيقية لتعزيز مشاركة المواطن في العملية التشريعية والمراقبة، والمساهمة بروح إيجابية وبنّاءة في صياغة السياسات التي ترتقي بمصر. وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أنه من أولويات عمله هو القُرب من المواطنين والاستماع إلى همومهم، مؤكدًا: التمثيل الحقيقي لا يكون بالكلام وحده، بل بالفعل والمبادرة والانفتاح على جموع الناس. ولفت الدكتور إدريس إلى أن عمله في التشريع سيكون مُركّزًا على دعم التنمية الشاملة، وقال: سأسعى لتعزيز القوانين التي تدعم التعليم والصحة والبُنى التحتية، فهي الأساس لاستدامة النهضة الوطنية. كما أشار إلى أهمية الشفافية والمساءلة في العمل البرلماني، وقال: “الثقة بين المواطن وممثّله تُبنى على وضوح الهدف والنوايا؛ وسأعمل بكل جدّ على الانفتاح والتعاون مع كل القوى التي تؤمن بمصلحة الوطن.” وقال إنه يُجدد شكره لكل من وقف إلى جانبه، خصوصًا حزب الحرية المصري: أشكر جميع من دعمني، وأعد بأن أكون عند حسن الظن؛ وأن أترجَم هذه الثقة إلى إنجازات ملموسة تُسهم في بناء مستقبل مشرق لمصر.