كتب محمد الأحمدى

رحّب مجلس كنائس مصر، اليوم، بما تحقق من إنجاز تاريخي على أرض السلام، مدينة شرم الشيخ، حيث أعلن فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي التوصل إلى اتفاقية إنهاء الحرب في قطاع غزة، إيذانًا ببدء صفحة جديدة في مسيرة السلام العالمي.

وأكدت الكنائس المصرية، في بيان رسمي أصدره مايكل فيكتور، رئيس لجنة الإعلام بالمجلس، أن هذا الحدث يمثل لحظة إنسانية عظيمة، وأن دور الكنائس الروحي لا ينفصل عن رسالتها الإنسانية، فهي تتابع قضايا العالم بالصلاة والعمل والرجاء من أجل الإنسان، بغض النظر عن موقعه أو انتمائه، مشيرة إلى قول السيد المسيح: «طوبى لصانعي السلام لأنهم أبناء الله يدعون».

وثمّن المجلس الجهود المصرية بقيادة الرئيس السيسي، مؤكدًا أن مصر أصبحت منبرًا للسلام ومنارة للأمل، وأن القيادة المصرية مستمرة في حمل رسالتها النبيلة لوقف الصراعات وإعادة البناء وبث روح الرجاء في نفوس الشعوب المنهكة من الحروب.

وشددت الكنائس المصرية على التزامها بالصلاة المستمرة من أجل إحلال السلام العالمي وتحقيق العدالة والرحمة، والعمل على بناء الأوطان على أسس الأخوة والكرامة الإنسانية، بعيدًا عن أنقاض النزاعات والصراعات.

ودعت الكنائس جميع المؤمنين في مصر والعالم إلى المشاركة في هذه الرسالة بالصلاة والعمل، حتى تبقى أرض الكنانة تاريخيًا بوابة الرجاء لكل الشعوب، وعنوانًا للأمن والسلام.

وأشار البيان إلى أن هذا الإنجاز يعكس أهمية التعاون الدولي والوساطة الدبلوماسية، مؤكدًا أن كل خطوة نحو السلام هي ثمرة للجهود الصادقة من أجل الإنسانية، وتأكيد على أن مصر ستظل مركزًا لمبادرات السلام والخير في المنطقة.