كتب: محمد الأحمدىالثلاثاء، 14 أكتوبر 2025 09:36 ص أعلنت الكنيسة الأسقفية بمصر برئاسة المطران الدكتور سامي فوزي، رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية، دعمها الكامل لقرارات الدولة المصرية وجهود السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، والرئيس الأميركي دونالد ترامب، الرامية إلى ترسيخ قيم السلام والتعايش المشترك. وأكد رئيس الأساقفة أن ما تقوم به مصر اليوم يعكس روحًا قيادية ومسؤولية إنسانية تجاه شعوب المنطقة، مشددًا على أن الكنيسة الأسقفية تصلي من أجل نجاح كل المبادرات التي تضع حدًا للعنف، وتنشر ثقافة العدالة والسلام التي دعا إليها السيد المسيح. وتأتي هذه المواقف بالتزامن مع اتفاق شرم الشيخ للسلام، الذي يمثل تتويجًا لجهود دبلوماسية مكثفة بذلتها الدولة المصرية بقيادة فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، في إطار التزام مصر الثابت بدعم مسار السلام والاستقرار في المنطقة. ويؤكد الاتفاق الدور المحوري الذي تلعبه مصر في تهدئة الأوضاع ودعم الحوار بين الأطراف المتنازعة، انطلاقًا من قناعتها الراسخة بأن السلام هو الطريق الوحيد لتحقيق الأمن والتنمية في الشرق الأوسط. وثمّن العديد من المراقبين الدوليين والعواصم العالمية التحركات المصرية الحكيمة، التي جمعت بين الحسم السياسي والرؤية الإنسانية، مؤكدين أن شرم الشيخ باتت من جديد منصة عالمية لصنع السلام، بفضل القيادة المصرية الواعية ومساعيها المستمرة لحماية الشعوب من ويلات الحروب والصراعات.