كتب: محمد الأحمدى

فى ختام مؤتمر السلام المنعقد فى شرم الشيخ، أعرب المطران جورج شيحان، رئيس الكنيسة المارونية فى مصر والسودان، عن تقديره الكبير لرعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى لهذا الحدث الدولى، مشيدًا بالجهود المبذولة لضمان سلام عادل وشامل بين الشعبين الإسرائيلى والفلسطينى.

وقال المطران شيحان فى بيانه الإعلامي: "فى ختام هذا اللقاء المبارك على أرض مصر، أرض السلام والأنبياء، أرفع باسم الكنيسة المارونية في مصر، كهنة ورهبان وراهبات، وباسم كل المؤمنين، أصدق التحيات المفعمة بالمحبة والتقدير إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، على رعايته الحكيمة وقيادته الشجاعة في احتضان هذا المؤتمر الدولي الذي جمع القلوب قبل العقول".

وأضاف: "كما أتوجه بالشكر العميق إلى ملوك ورؤساء الدول المشاركة، الذين لبّوا نداء الضمير الإنساني وجاؤوا إلى شرم الشيخ حاملين إرادة المصالحة ورجاء الشعوب المتعطشة للسلام. إن وجودكم في مصر هو علامة أمل ورسالة واضحة بأن العالم لا يزال قادرًا على الاجتماع حول القيم المشتركة، وأن صوت السلام أقوى من لغة السلاح والكراهية".

وأكد المطران شيحان أن مصر تؤكد مرة أخرى أنها أرض الحوار والتلاقي، وأنها لا تزال تحمل في قلبها رسالة السماء. ووجه شكره مجددًا للرئيس السيسي ولجميع القادة المشاركين، داعيًا إلى رفع القلوب إلى الله كي يمنح منطقتنا والعالم أجمع سلامًا عادلًا يزرع رجاء المحبة في القلوب.

واختتم بيانه بالقول: "طوبى لصانعي السلام، لأنهم أبناء الله يُدعون."

يُذكر أن مؤتمر شرم الشيخ جمع مجموعة من القادة الدوليين وممثلي الشعبين الفلسطيني والإسرائيلي، في خطوة مهمة لتعزيز مسارات الحوار وإرساء قواعد السلام، وسط إشادة واسعة بالدور المصري في قيادة المبادرات الإنسانية والدبلوماسية على المستوى الإقليمي والدولي.