كتبت: منة الله حمدىالأربعاء، 15 أكتوبر 2025 11:09 ص رحبت الجمعية الوطنية للحقوق والحريات بفوز جمهورية مصر العربية بعضوية مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة وهو فوز مستحق يعكس التقدير الدولي المتزايد للدور المصري المتوازن في الدفاع عن الحقوق والحريات ولجهودها المتواصلة في دعم قضايا السلم والأمن الدوليين على أساس إنساني راسخ. وأتت هذه العضوية في توقيت بالغ الأهمية حيث برزت مصر خلال الأشهر الماضية كصوت عاقل ومسؤول في إدارة الأزمة الإنسانية في غزة انطلاقًا من التزامها الثابت بمبادئ القانون الدولي الإنساني وسعيها الدؤوب لوقف نزيف الدم وحماية المدنيين وهو ما أعاد التأكيد على مركزية الدور المصري في صياغة المواقف الدولية ذات الطابع الحقوقي والإنساني ومن جانبه قال وليد فاروق رئيس الجمعية أن مصر شهدت الفترة الأخيرة تعاطيًا إيجابيًا من الدولة المصرية مع آليات الأمم المتحدة بما في ذلك الآليات التعاهدية وغير التعاهدية في إطار انفتاح متدرج على الحوار الحقوقي الدولي يعكس إرادة سياسية حقيقية لتطوير المنظومة الوطنية لحقوق الإنسان وتعزيز الشراكة مع المجتمع المدني وتابع فاروق إن عضوية مصر في مجلس حقوق الإنسان ليست فقط اعترافًا بجهودها الدبلوماسية والإنسانية بل هي مسؤولية دولية جديدة تتطلب الاستمرار في الدفاع عن المبادئ العالمية للعدالة والمساواة مع تقديم نموذج واقعي للدولة التي توازن بين متطلبات الأمن الوطني واحترام الكرامة الإنسانية وأكد رئيس الوطنية لحقوق والحريات أن هذه المرحلة تمثل فرصة لتوسيع مساحات التعاون بين الدولة والمجتمع المدني وتعزيز المقاربة الحقوقية الشاملة التي تنطلق من أن حماية الإنسان هي جوهر التنمية وأن الأمن والسلم الدوليين لا يمكن فصلهما عن احترام الحقوق الأساسية للشعوب وأكد فاروق إن فوز مصر بهذا المقعد هو رسالة ثقة دولية ومساحة جديدة لتأكيد أن الصوت المصري سيظل منحازًا دائمًا إلى العدالة والسلام مدافعًا عن الإنسان في كل مكان ومتمسكًا بمسؤولياته الأخلاقية والإنسانية في مواجهة الأزمات التي تمس الضمير العالميتاجز