فى أول تعليق له بعد قرار توليه شيخ عموم المقارئ المصرية ، قال الدكتور أحمد نعينع : أحمد الله على ما استعملني فيه من خدمة القرآن العظيم ..ووفقني إليه من تلاوة كتابه الكريم ..وأتوجه بخالص الشكر والتقدير إلى وزير الأوقاف المصرية الدكتور أسامة الأزهري على ثقته الغالية بتكليفي شيخاً لعموم المقارئ المصرية ..أسأل الله أن يعينني على حمل هذه الأمانة العظيمة وأداء هذه الرسالة السامية وأن يجعلنا من أهل القرآن العاملين المخلصين ..كما أتوجه بخالص الشكر والتقدير لكل من قام بتقديم التهنئة راجياً منهم صادق الدعوات بالمعونة والتوفيق من الله..وملتمساً العذر على التقصير في الرد على بعض اتصالاتهم ورسائلهم..محبكم في الله..المقرئ الدكتور أحمد أحمد نعينع. وكان قد أصدر الدكتور أسامة الأزهري - وزير الأوقاف، قرارًا بتعيين القارئ الكبير الدكتور أحمد أحمد نعينع, شيخًا لعموم المقارئ المصرية؛ تقديرًا لمسيرته الطويلة في خدمة القرآن الكريم، التي تجاوزت نصف قرن من الزمان. شمل القرار تعيين كلٍّ من: الدكتور أحمد نعينع - شيخًا لعموم المقارئ المصرية، والشيخ عبد الفتاح علي درويش الطاروطي - نائبًا لشيخ عموم المقارئ المصرية، والشيخ محمود محمد حسن الخُشت - نائبًا لشيخ عموم المقارئ المصرية، والدكتور جمال فاروق جبريل، عميد كلية الدعوة الإسلامية سابقًا - عضوًا، والدكتور عبد الكريم إبراهيم عوض صالح، رئيس لجنة مراجعة المصحف الشريف - عضوًا. وأكد وزير الأوقاف أن هذا القرار يأتي تتويجًا لعطاء علمي وعملي ممتد لفضيلة الدكتور أحمد نعينع، الذي أفنى عمره في خدمة كتاب الله تعالى أداءً وتعليمًا وتجويدًا، فكان مثالًا للإتقان والأدب والتواضع، ومصدر إلهام لجيلٍ كامل من المقرئين وطلاب القرآن الكريم في مصر والعالم الإسلامي. من جانبه، أعرب الدكتور أحمد نعينع عن خالص شكره وتقديره لمعالي وزير الأوقاف على هذه الثقة الغالية، سائلًا الله تعالى أن يوفِّقه لحمل هذه الأمانة العظيمة وأن يجعل عمله خالصًا لوجهه الكريم، وأن يديم على مصرنا الغالية نعمة الأمن والاستقرار في ظل القيادة الحكيمة لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية. يُذكر أن الدكتور أحمد نعينع يُعد أحد أبرز قراء القرآن الكريم في مصر والعالم العربي، وُلد بمحافظة كفر الشيخ عام 1954م، وحفظ القرآن الكريم في سن مبكرة، وتخرج في كلية الطب بجامعة الإسكندرية، وبدأ مشواره الإذاعي في سبعينيات القرن الماضي، فملأ صوته آذان المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها، جامعًا بين عذوبة الأداء ودقة الإتقان وجلال الخشوع.