كتب محمد عبد الرازق - محمد فهيم تصوير حسن محمدالأربعاء، 15 أكتوبر 2025 06:40 م قالت الكاتبه الصحفية جهاد الديناري إنها تعاملت مع قضية الأسيرات الفلسطينيات خاصه انه كان عنوان بحثها "مبدعات تحت القصف". وقالت خلال كلمتها في يوم دعم الصحفيات الفلسطينيات والذي تنظمه لجنتا الشئون العربية والخارجية والمرأة بنقابة الصحفيين، أن بحثها الذي تحدثت عن "القضية الفلسطينية ومعاناة الأسيرات بالمعتقلات الإسرائيلية"، متخذة من مسرحية "أنا حرة" لفالنتينا أبو عقصة نموذجا. وأشارت إلى أن ما كتبته في دراستها عن مسرحية "أنا حرة" ومسرح فالنتينا أبو عقصة، التي اقتحمت حياة الأسيرات في المعتقلات الإسرائيلية ومعاناة الفلسطينيات داخل السجون الإسرائيلية وداخل سجون المجتمع الفكرية. وأشارت في كلمتها إلى حالة الأسيرة مريم بشكل خاص والتي تحدثت معها عن التعذيب الذي تعرضت له بعد أن تم اعتقالها للإرشاد عن زملائها في المقاومة، وتعرضت لكل أنواع العنف النفسي والجسدي وقاومته، ولكن عن التلويح بتشويه سمعتها والضغط عليها بنشر ذلك مجتمعيا كان ذلك أكثر تأثيرا وأكثر من العنف الجسدي، فنحن لا نستطيع أن نقدر أو نتخيل ما تتحمله الأسيرات الفلسطينيات أو الفلسطينيات بشكل عام خلال الحرب.