تنص اللائحة الداخلية لمجلس الشيوخ على أن تدار الجلسة العامة الافتتاحية للمجلس من قبل النائب الأكبر سناً، ويعاونه في إدارة الجلسة أصغر الأعضاء سناً، وذلك لحين انتخاب رئيس المجلس والوكيلين في بداية الفصل التشريعي الجديد، والتقطت اليوم السابع صورة تجمع بين الاعضاء الأكبر سنا والاصغر سنا في مجلس الشيوخ. وخلال الجلسة الافتتاحية المقرر انعقادها غداً السبت، يترأس الجلسة الدكتور محمد أبو العلا، رئيس الحزب العربي الناصري، بصفته الأكبر سناً بين أعضاء المجلس، ويعاونه النائب أحمد خالد باعتباره الأصغر سنا، ترسيخاً للتقاليد البرلمانية التي تجمع بين خبرة الكبار وحماس الشباب. ويعقد مجلس الشيوخ، جلسته الأولى من دور الانعقاد الأول من الفصل التشريعى الثانى غدا السيت، وذلك وفقًا لقرار رئيس الجمهورية. ويتكون مجلس الشيوخ من 300 عضوا، منهم 200 عضوا تم انتخابهم (قائمة وفردي)، و100 عضو تم تعيينهم بقرار من رئيس الجمهورية. أما سيناريو الجلسة الافتتاحية، التي ستشهد انتخاب رئيس المجلس والوكيلين، فنعرضه في الخطوات التالية: 1- تعقد الجلسة برئاسة أكبر الأعضاء سنًّا، ويعاونه نائبان يمثلان أصغر الأعضاء سنًّا، ويفتتح رئيس الجلسة أعمال الجلسة بقوله: "بسم الله، باسم الشعب أفتتح الجلسة الأولى لدور الانعقاد العادي الأول من الفصل التشريعي الأول لمجلس الشيوخ 2020". 2- يتم تلاوة قرار رئيس جمهورية مصر العربية بدعوة مجلس الشيوخ للانعقاد، ثم يتم تلاوة قرارات الهيئة الوطنية للانتخابات، وتشمل قرارها بدعوة الناخبين لانتخابات مجلس الشيوخ 2025، وقرارها بشأن إعلان نتيجة انتخابات مجلس الشيوخ عن الجولة الأولى التي أُجريت على مدى يومين بالخارج ويومين داخل مصر، وقرارها بإعلان نتيجة انتخابات مجلس الشيوخ عن جولة الإعادة التي أُجريت على مدى يومين بالخارج ويومين بالداخل. 3- تلاوة قرار رئيس جمهورية مصر العربية بتعيين أعضاء مجلس الشيوخ. 4- أداء النواب اليمين الدستورية، حيث يؤدي أعضاء المجلس وعددهم 300 عضو اليمين الدستورية، وتنص المادة (104) من الدستور على أنه: "يشترط أن يؤدي العضو أمام مجلس الشيوخ، قبل أن يباشر عمله، اليمين الآتية: أقسم بالله العظيم أن أحافظ مخلصًا على النظام الجمهوري، وأن أحترم الدستور والقانون، وأن أرعى مصالح الشعب رعاية كاملة، وأن أحافظ على استقلال الوطن ووحدة وسلامة أراضيه". 5- انتخاب رئيس مجلس الشيوخ، وتبدأ إجراءات عملية الانتخاب بأن يتلو رئيس الجلسة نص المادة (117) التي تنص على أنه: "ينتخب مجلس الشيوخ رئيسًا ووكيلين من بين أعضائه في أول اجتماع لدور الانعقاد السنوي العادي لمدة فصل تشريعي، فإذا خلا مكان أحدهم، ينتخب المجلس من يحل محله، وتحدد اللائحة الداخلية للمجلس قواعد وإجراءات الانتخاب. وفي حالة إخلال أحدهم بالتزامات منصبه، يكون لثلث أعضاء المجلس طلب إعفائه منه، ويصدر القرار بأغلبية ثلثي الأعضاء". وفي جميع الأحوال، لا يجوز انتخاب الرئيس أو أي من الوكيلين لأكثر من فصلين تشريعيين متتاليين. ثم يعلن رئيس الجلسة القواعد الحاكمة لعملية الانتخاب، وهي أن عملية الانتخاب ستجرى بالاقتراع السري المباشر، ويفوز من يحصل على الأغلبية المطلقة لعدد الأصوات الصحيحة، وإذا لم يحصل أي من المرشحين على هذه الأغلبية، تعاد الانتخابات بين المترشحين الحاصلين على أعلى الأصوات الصحيحة، ويُحدد عددهم بضعف عدد المقاعد التي تجرى عليها الإعادة. وفي هذه الحالة، يُعلن انتخاب المرشح الحاصل على أكبر عدد من الأصوات الصحيحة، وتُجرى عملية الانتخاب ولو لم يتقدم للترشح غير مرشح وحيد، أو لم يتبقَّ سوى مرشح وحيد، ويُعلن انتخابه إذا حصل على 5% من عدد أصوات الناخبين. ويتم إجراء الانتخاب والفرز داخل القاعة تحقيقًا للشفافية، ويتم تشكيل لجنة خاصة تضم في تشكيلها ممثلين عن الأحزاب بالمجلس ومستقلين. ثم يعلن رئيس الجلسة فتح باب الترشيح لمنصب رئيس المجلس، ويطلب من كل عضو لديه رغبة في الترشح للمنصب أن يعلن ذلك، ويبدأ المرشحون للمنصب في إعلان نيتهم للترشح، ثم يعلن رئيس الجلسة أسماء المرشحين لمنصب رئيس المجلس. بعد ذلك تبدأ عملية التصويت، حيث يتم المناداة على كل عضو من أعضاء المجلس ليستلم بطاقة التصويت ويدلي بصوته في الصناديق الموضوعة بالقاعة. وبعد الانتهاء من تصويت جميع أعضاء مجلس الشيوخ تبدأ عملية فرز الأصوات، ثم يتم إعلان نتيجة التصويت والفائز برئاسة مجلس الشيوخ، ويقدم رئيس الجلسة التهنئة باسمه واسم جميع أعضاء المجلس لرئيس المجلس المنتخب ويدعوه لتولي رئاسة الجلسة، ويصعد رئيس المجلس إلى منصة الجلسة ويتولى إدارتها. ومن المتعارف عليه، طبقًا للأعراف البرلمانية، أن يُلقي رئيس المجلس كلمة بمناسبة انتخابه رئيسًا لمجلس الشيوخ. 6- بدء إجراءات انتخاب وكيلي المجلس، وهي نفس الإجراءات التي تم اتباعها في انتخاب رئيس المجلس، بأن يعلن المرشحون على منصب الوكيل عن نيتهم للترشح، ثم تبدأ عملية الاقتراع والفرز وإعلان نتيجة الفائزين بمقعدي وكيلي المجلس، ويعقب ذلك إلقاء كل وكيل كلمة أمام الجلسة. 7- يُلقي وزير الشؤن النيابة والقانونية والتواصل السياسى كلمة يهنئ فيها المجلس، ويؤكد على التعاون الدائم بين الحكومة والمجلس. 8- تنتهي الجلسة بإرسال برقية تهنئة إلى رئيس الجمهورية، ويعلن رئيس المجلس بعد ذلك رفع الجلسة وتحديد موعد الانعقاد القادم. محرر اليوم السابع مع أكبر وأصغر أعضاء مجلس الشيوح سنًا