
وزيرة التضامن الاجتماعي خلال احتفالية التعاون المصري القطري
وأشارت الدكتورة مايا مرسي إلى أنه خلال العامين الماضيين وطوال 750 يوما من العمل الدائم بلا توقف ؛ تحملت مصر النصيب الأكبر في دعم القطاع؛ متخذة من الهلال الأحمر المصري آلية وطنية لإنفاذ المساعدات إلى غزة، مستندا إلى أكثر من 114 سنة من دعم الإنسانية والعطاء، فالهلال الأحمر المصري هو أول مؤسسة وطنية تُجسّد العمل الإنساني المنظَّم في مصر والعالم العربي، وذراع مصر الإنساني في كل أوقات الشدة والأزمات، ومنذ ذلك الحين لم يتخلف يومًا عن نداء الواجب، شارك في الإغاثات الدولية وقت الأزمات والحروب، وامتدت بصماته في كل مكان من أوكرانيا إلى السودان، ومن غزة إلى لبنان، حاملاً رسالة مصر في التضامن والسلام.

خلال احتفالية التعاون المصري القطري
وأصبح الهلال الأحمر المصري واحدة من أكبر الشبكات التطوعية الإنسانية في المنطقة، تضم أكثر من 35 ألف متطوع ومتطوعة وكوادر مدربة يعملون على مدار الساعة في غرف العمليات، والمراكز اللوجستية، والمستودعات الميدانية، ونجح الهلال الأحمر المصري في تنسيق مساعدات من ٥٢ دولة حول العالم، وصل منها ٦٠٥ شحنة بحرية، وأخبركم أن سفينة قطر هي رقم ٦٠٦ بين السفن البحرية، وأكثر من ٩٣٦ شحنة، وصلت بالطائرات عبر مطارات عديدة، وداخل القطاع أقام الهلال الأحمر المصري عدداً من المخيمات، ومد القطاع بأكثر من ٢ مليون رغيف خبز، وأكثر من ٢ مليون وجبة عبر المطبخ الإنساني في العريش الذي يعد الأول من نوعه في العالم العابر للحدود.
كما أنه منذ ٢٧ يوليو الماضي، وحتى منتصف أكتوبر، قدم الهلال الأحمر المصري ٥٣ قافلة ضمن قوافل زاد العزة تضمنت ما يزيد على ٢,٨ مليون سلة غذائية، و٤٠٠ ألف شكارة دقيق، و٧٠٠ ألف حقيبة نظافة شخصية، فضلاً عن ما يقرب من ٧ آلاف خيمة، وتتجاوز إجمالي المساعدات ٦٠٠ ألف طن منذ أكتوبر ٢٠٢٣ ما بين إغاثية وطبية وغذائية.
كانت هذه المساعدات العاجلة تتم بالتزامن مع استقبال مصر للمرضى والمصابين وأسرهم لتلقي العلاج، فقد سهل الهلال الأحمر عبور حوالي 7 آلاف مصاب إضافة إلى مرافقيهم وذويهم.
وأكدت الدكتورة مايا مرسي أن الالتزام المشترك بين جمهورية مصر العربية ودولة قطر الشقيقة في تعاون استراتيجي وثيق في مجال الإغاثة والمساعدات الإنسانية لقطاع غزة، وتوليان أقصى درجات الاهتمام للتدهور الكارثي للوضع الإنساني في القطاع، وتعملان بتنسيق كامل ومستمر من أجل تخفيف وطأة هذه الأزمة على الشعب الفلسطيني الشقيق، كما لعبت جهود الوساطة المصرية القطرية المشتركة دورا محوريا لضمان التوصل إلى هدنات إنسانية مؤقتة ودائمة.
وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي أن جمهورية مصر العربية تتقدم بخالص الشكر لدولة قطر الشقيقة على جهودها المقدرة وتعاونها في هذا الملف الحيوي والذي يعد نموذجا للتضامن العربي الأصيل، وشراكة إغاثية متميزة بهدف تخفيف المعاناة وتقديم يد العون في أصعب الظروف.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.