كتبت إيمان علي

أكد حزب المستقلين الجدد أن الاستقبال التاريخي للرئيس عبد الفتاح السيسي في الاتحاد الأوروبي يُعد برهانًا على نجاح القيادة المصرية ودبلوماسيتها الفاعلة، ودورها المحوري في إيقاف الحرب على غزة من خلال اتفاق شرم الشيخ الذي شارك فيه معظم زعماء العالم بحضور الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وقال الدكتور هشام عناني، رئيس حزب المستقلين الجدد، إن هذا الاستقبال يُعد تقديرًا دوليًا لشخص الرئيس السيسي وللدولة المصرية التي أثبتت للعالم أنها صاحبة رؤية واقعية لتحقيق السلام في الشرق الأوسط عبر الحل السياسي لا العسكري.

وأضاف «عناني» أن مصر مستمرة في دعم القضية الفلسطينية من منطلق ثوابتها الراسخة التي أعلنتها منذ اللحظة الأولى، والمتمثلة في رفض التهجير القسري، ورفض تصفية القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن دعم مصر الإنساني يتجسد يوميًا من خلال إدخال المساعدات عبر معبر رفح كالتزام أخلاقي وإنساني منذ بداية الأزمة، والذي تصاعد وتيرته بعد اتفاق شرم الشيخ، حيث تعبر مئات الشاحنات يوميًا محملة بالمساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.

وأشار رئيس الحزب إلى أن ما تقوم به مصر من استقبال آلاف الجرحى وذويهم منذ اندلاع الحرب يُجسد التزامها الإنساني الكامل تجاه الأشقاء الفلسطينيين، مؤكدًا أن هذا الموقف الثابت يأتي استكمالًا للدور المصري التاريخي في دعم الشعب الفلسطيني والتمسك بحقه في الحياة والكرامة.

واختتم حزب المستقلين الجدد بيانه بالتأكيد على أنه يثمّن الدور القيادي للرئيس عبد الفتاح السيسي الذي استطاع أن يرسخ لمكانة مصر المستحقة كرمانة الميزان في الشرق الأوسط وقوة محورية في تحقيق السلام العادل ودعم غزة وشعبها الصامد.