يواصل الاتحاد الرياضي المصري للجامعات استعداداته المكثفة لتنظيم دورة الألعاب الإفريقية للجامعات 2026، والمقرر إقامتها في مصر خلال شهري يوليو وأغسطس 2026، تحت رعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، وبإشراف الدكتور أحمد كامل مهدي سكرتير عام الاتحاد الرياضي المصري للجامعات. ويحرص الاتحاد على وضع اللمسات النهائية لخطة الاستضافة، من خلال تنسيق الجهود بين مختلف اللجان المنظمة، لضمان خروج هذا الحدث القاري الكبير بالصورة المشرفة التي تليق باسم ومكانة مصر على المستويين الإفريقي والدولي. اجتماع دورة الالعاب الافريقية الجامعية اجتماعات الاتحاد الرياضي للجامعات ومن المنتظر أن تشهد الدورة مشاركة واسعة من الجامعات الإفريقية في مختلف الألعاب الرياضية، بما يعزز من روح التنافس والتواصل بين شباب القارة السمراء، ويدعم أهداف الاتحاد في تطوير الرياضة الجامعية كمنصة لاكتشاف المواهب وصناعة أبطال المستقبل. وأكد الدكتور أحمد كامل أن الاتحاد يعمل وفق جدول زمني دقيق يشمل جميع الجوانب التنظيمية والفنية واللوجستية، مشيرًا إلى أن الاستعدادات تسير بخطى ثابتة، بالتعاون مع وزارتي التعليم العالي والشباب والرياضة وجميع الشركاء من الجامعات والمؤسسات المعنية، لضمان نجاح البطولة وتحقيق أهدافها الرياضية والتعليمية والثقافية. وفي هذا الإطار، عقد الدكتور أحمد كامل مهدي خلال الأيام الماضية عددًا من اللقاءات التنسيقية مع الجامعات المصرية المشاركة في تنظيم نموذج محاكاة الدورة، المقرر إقامته ضمن فعاليات دوري الجامعات المصرية خلال الفترة من 26 يناير إلى 1 فبراير 2026، بهدف تعزيز جاهزية الجامعات، ورفع كفاءة الاستعدادات التنظيمية للدورة. وشملت اللقاءات اجتماعًا مع الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان، التي ستستضيف وفود الدورة لما تمتلكه من إمكانات وخبرات متميزة، لبحث الجوانب التنظيمية والإدارية الخاصة بالإقامة والتجهيزات اللوجستية، كما التقى بالمهندس شريف العريان رئيس الاتحاد المصري للخماسي الحديث ومدير الرياضة بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، التي ستستضيف عددًا من مسابقات الدورة، لمناقشة الترتيبات الفنية والتنظيمية، واختتم مهدي لقاءاته باجتماع مع الدكتور هشام عبد السلام رئيس الجامعة المصرية للتعلم الإلكتروني الأهلية، الشريك التكنولوجي للدورة، لتنسيق إنشاء الموقع الإلكتروني والتطبيق الذكي الخاص بالدورة لأول مرة في إفريقيا، مستفيدين من خبرات الجامعة في التحول الرقمي.