كتبت منال العيسوىالخميس، 30 أكتوبر 2025 01:00 ص تعد رقمنة الخدمات توجه عام فى الحكومة، وبدأ فى نطاق أوسع فى كل قطاعات الدولة وأجهزتها التنفيذية، ومنها وزارة البيئة، والتى نجحت خلال الفترة الأخيرة فى رقمنة الخدمات في المحميات الطبيعية، خلال السطور المقبله نسرد آليات رقمنة الخدمات في المحميات الطبيعة. أولا: تطوير منصات إلكترونية لتقديم معلومات تفصيلية عن المحميات الطبيعية، وإدارة حجوزات الزوار والأنشطة التى تتم مارستها، إضافة لعملية دفع رسوم الدخول. ثانيا: استخدام الذكاء الاصطناعي وأنظمة الاستشعار عن بعد لمراقبة التغيرات البيئية، ورصد الحيوانات والنباتات، وكشف أى أنشطة غير قانونية داخل المحمية. ثالثا: تطبيق تطبيقات الهواتف الذكية لتوفير خرائط تفاعلية للزوار، وتقديم معلومات عن المسارات والمواقع الهامة، وإمكانيات الإبلاغ عن أي مخالفات. رابعا: استخدام تقنيات الواقع المعزز والافتراضي لإنشاء تجارب تفاعلية للزوار، تساعدهم على فهم النظم البيئية والتنوع البيولوجي بطريقة مبتكرة. خامسا: رقمنة قواعد البيانات لتنظيم بيانات المسح البيئي، وأعداد الحيوانات، وأنواع النباتات، وتاريخ المحمية، مما يسهل تحليل البيانات واتخاذ القرارات. سادسا: توفير منصات تدريب وتوعية إلكترونية لتدريب العاملين في المحميات، وتوعية الجمهور بأهمية المحميات ودورها في الحفاظ على البيئة. سابعا: تعزيز الإدارة والمراقبة توفير بيانات دقيقة وفورية تمكن الإدارة من اتخاذ قرارات مستنيرة بشأن حماية المحمية. ثامنا: تحسين تجربة الزوار تسهيل الوصول إلى المعلومات والخدمات، وتوفير تجربة تفاعلية وممتعة. تاسعا: زيادة الوعي البيئي الوصول إلى شريحة أكبر من الجمهور وتعريفهم بأهمية المحميات من خلال الأدوات الرقمية. عاشرا: تقليل الاعتماد على الورق المساهمة في الحد من استهلاك الورق وتقليل البصمة الكربونية للمحميات.