كتب: محمد الأحمدى

تقدّم البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك ورئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر، بخالص التهاني لشباب وشابات الكنيسة الكاثوليكية الذين شاركوا في الافتتاح التاريخي للمتحف المصري الكبير، معربًا عن فخره واعتزازه بمواهبهم وإبداعهم الذي رفع اسم مصر والكنيسة عاليًا أمام العالم.

وقال غبطته في كلمته بهذه المناسبة: "بكل فخر وفرح أبوي، أقدّم تهنئتي إلى شباب وشابات الكنيسة الكاثوليكية بمصر المشاركين في افتتاح المتحف المصري الكبير، تقديرًا لموهبتهم وجهودهم المبدعة التي رفعت اسم مصر والكنيسة عاليًا في هذا الحدث العالمي."

وأكد البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق أن ما قدّمه هؤلاء الشباب من عروض فنية وموسيقية خلال الاحتفال، يعكس إيمانهم العميق برسالة الجمال والسلام التي تنبع من روح المسيح، مشيرًا إلى أن الكنيسة تؤمن بقدرة أبنائها على التعبير عن إيمانهم من خلال الإبداع والفن.

وأضاف غبطته: "إن سعادتي بكل شاب وشابة قدّموا من خلال الفن والموسيقى رسالة سلام وجمال، نابعة من الإيمان والمحبة، وأن الكنيسة تثق في شبابها، وتؤمن أن الإبداع هو لغة قلوبهم، ورسالة يقدّمونها للعالم بروح الله."

وجّه البطريرك كلمة تشجيع خاصة إلى الشباب المشاركين، داعيًا إياهم إلى الاستمرار في مسيرتهم الإبداعية وخدمة المجتمع بروح المحبة والعطاء، قائلاً:
"أنتم والعديد من الشباب فخر الكنيسة، وعنوان رجائها، استمروا في الإبداع والعطاء، فبكم يشرق نور المسيح، ومنكم يتجدد رجاء الوطن، والكنيسة معًا."

وشدّد على أن الكنيسة الكاثوليكية في مصر تفتخر بشبابها الذين يجمعون بين الإيمان والوطنية، مؤكدًا أن مشاركتهم في حدث وطني ضخم مثل افتتاح المتحف المصري الكبير تُعد علامة مضيئة في مسيرة الحضور الكاثوليكي داخل المجتمع المصري.

تأتي تهنئة البطريرك في سياق احتفاء الكنيسة الكاثوليكية بالمشاركة الفاعلة لشبابها في أبرز حدث ثقافي وحضاري عالمي تستضيفه مصر، حيث مثّل المتحف المصري الكبير نموذجًا لتلاقي الحضارة المصرية القديمة مع روح الإبداع المعاصر، وشارك فيه شباب من مختلف الطوائف والكنائس بروح وطنية جامعة.

وفي ختام التهنئة، قدّم غبطة البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق شكره لكل من ساهم في دعم مشاركة الشباب في هذا الحدث، مشددًا على أن الكنيسة ستواصل تشجيع المبادرات الشبابية والفنية التي تُعبّر عن محبة الله والوطن.