سياسة / اليوم السابع

خالد عبدالعزيز: الإعلام جسر تقارب الشعوب.. حريصون على التعاون مع

كتبت إيمان علي

الأربعاء، 05 نوفمبر 2025 04:57 م

شارك المهندس خالد عبدالعزيز، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، فى فعاليات الدورة السابعة لملتقى التعاون الإذاعى والتلفزيونى الصينى العربى، الذى عُقد فى مدينة تشونغتشينغ الصينية خلال الفترة من 4 إلى 6 نوفمبر الجارى، بتنظيم من إدارة الدولة للإذاعة والتليفزيون الصينية، وبالتعاون مع الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، بحضور تساو شومين، نائبة دائرة الدعاية باللجنة المركزية للحزب الشيوعى الصينى ورئيسة إدارة الدولة للإذاعة والتلفزيون.

 

وخلال كلمته فى الجلسة الافتتاحية، أعرب المهندس خالد عبدالعزيز عن تقديره للحكومة الصينية على حسن الاستقبال والتنظيم، مؤكدًا أن تؤمن بأن الإعلام رافعةٌ حضارية، وأداةٌ للتقاربِ الثقافى، وحلقةُ وَصلٍ بينَ الشعوب، مشيرا إلى الحرص على مواصلةِ التعاون الوثيق مع الجانب الصينى فى مجالات التدريب التخصصى، وإنتاج المحتوى المشترك، وتطوير التقنيات الإعلامية الحديثة، بما يدعمُ بناءَ مجتمعٍ عربي– صينى يملك أدوات المستقبل، ويتفاعل بوعى ومسؤوليةٍ مع التطورات الرقمية المتلاحقة.

 

وقال عبدالعزيز، إن "هذا الملتقى يأتى فى توقيت بالغ الأهمية، إذ يشهد العالم تحولاتٍ متسارعةٍ فى مشهد الإعلام والاتصال، ويواجه تحديات تقنية ومِهنية تتطلب شَراكاتٍ حقيقية، وتبادلًا مستمرًا للخبرات، واستثمارًا عمليًا فى بناء قدرات الكوادر الشابة، ومن هنا تنبع أهميةُ تنفيذ خُطة منتدى التعاون الصينى العربى 2024–2026، للخروج بمشروعات إعلامية مشتركة تواكب متطلبات العصر، وتعكس ثقافات شعوبِنا وقِيَمِها الراسخة".

 

وأشاد بالدورِ الفاعل الذى يقومُ به كل من جامعة الدول العربية واتحادُ إذاعاتِ الدول العربية فى دعم الشراكةِ مع المؤسسات الصينية، وتعزيز تبادلِ المحتوى الإخبارى والثقافى والبرامجى، وهو ما يفتح آفاقًا أوسع للتواصلِ بين مواطنى منطقتينا.

 

وأعرب عن ثقته فى أن هذا الملتقى لن يكونَ فقط مناسبةً لتبادل الرؤى، بل بدايةً لمسارِ عملٍ مشترك قائمٌ على التكامل، وإطلاق مبادرات عملية تعزز حضورَ الإعلام العربى والصينى فى الساحة الدولية، وتسهم فى تشكيلِ خطابٍ إعلامى متوازن، يعكس حقيقةَ ما يجمعُ بين حضارتينا العريقتين.

 

وأكد المهندس خالد عبد العزيز فى ختام كلمته استعدادَ المجلسِ الأعلى لتنظيمِ الإعلام لبذل كل جهدٍ ممكنٍ لدعم هذا التعاون، والمشاركة الفاعلة فى المشروعات والاستراتيجيات الإعلامية الإقليمية المشتركة، بما يعودُ بالنفعِ على شعوبِنا، ويحققُ الأمنَ الإعلامى، ويعززُ قيمَ الحوارِ والتفاهمِ.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا