أكد الدكتور والمحلل السياسي محمد الأحمد استاذ الصحافة بجامعة الملك سعود، أنه من دون شك افتتاح الرئيس عبدالفتاح السيسي للمتحف المصري الكبير ردود فعل إيجابية في الإوساط العلمية الجامعية السعودية وخصوصا في كليات واقسام المتاحف والآثار وبين أساتذتها، وكان هو موضوع الحديث والنقاش في هذه الأوساط العلمية المتخصصة.

وأضاف الأحمد؛ لـ اليوم السابع: تجمعنا بمصر علاقات أخوية راسخة تجعلنا نشعر أماننا شعب واحد ومصر بلدنا الثانى فما تحققه من إنجازات كأنه تحقق فى المملكة والعكس صحيح.

وقال إن مصر تشهد منذ انتخاب فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي العديد من القفزات الهائلة من المشاريع والمبادرات التطويرية في كافة المجالات العلمية والطبية والعسكرية والعمرانية، وكان افتتاح المتحف المصرى الكبير آخرها ولكنه لن يكون الأخير في مسيرة النهضة الكبرى التي تشهدها مصر  ارض الكنانة في مختلف المجالات والحقول فهو علامة مضيئة فى هذه المسيرة؛

وأضاف : اليوم نقف أيضا إجلالًا وتقديرا لمصر مع اعتماد اليونسكو لقرار انتخاب الدكتور خالد العنانى مديرا عاما للمنظمة ليصبح أول مصرى وعربى يتقلد هذا المنصب الدولى الرفيع ويصبح وساما على صدر كل عربى .

وواستطرد: تتوالى إنجازات الدولة المصرية يوما تلو الآخر تملأ الدنيا صخبا وحفاوة وتثبت أن العرب قادرون بامتياز ، ومن يتابع الصحافة بل ووسائل الإعلام التقليدية والجديدة في العالم العربي وأوروبا والإعلام الأمريكى أيضا سيلاحظ انبهار الجميع بما شهدته وتشهده مصر العزيزة من مشاريع عملاقة وخطوات تنموية وتقدمية جبارة و لو حاول أحدهم أن يقارن ما تشهده مصر من أمن وأمان واستقرار ونهضة في هذا العهد الزاهر  بما تشهده العديد من دول المنطقة المحيطة من قلاقل وحروب وفتن لا يملك الإنسان إلا أن يحيي مصر العروبة أرضًا وشعبا وقيادة ويتمنى لها ولشعبها الشقيق المزيد والمزيد تحية لمصر ارض الكنانة من السعودية أرض الحرمين الشريفين.