كتب ـ محمد صبحىالأحد، 09 نوفمبر 2025 09:53 ص في إطار حرص جامعة حلوان التكنولوجية على دمج الجانب الأكاديمي بالتطبيق العملي، وتعزيز خبرات طلابها من خلال التواصل المباشر مع المؤسسات البحثية الرائدة، نظم قسم تكنولوجيا صناعة الملابس الجاهزة بالكلية التكنولوجية، زيارة علمية ميدانية إلى المركز القومي للبحوث، شارك فيها طلاب جميع الفرق الدراسية، بهدف الاطلاع على أحدث التقنيات البحثية والمخبرية في مجال صناعة النسيج والملابس، وربط ما يتلقونه من مقررات دراسية بالتطبيق العملي داخل بيئة بحثية متخصصة. تقام هذه الزيارة تحت رعاية الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان، الدكتور حسام رفاعي نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، وإشراف الدكتور أحمد بنداري المشرف الأكاديمي للجامعة، والدكتور أسامة القبيصي عميد الكلية، وتأتي في إطار استراتيجية الجامعة لدعم التعلم القائم على التجربة والانفتاح على المؤسسات البحثية الوطنية، بما يسهم في إعداد خريج مؤهل لمواكبة متطلبات سوق العمل الصناعي والتكنولوجي الحديث. بناء جيل من الكوادر الشابة يمتلك المهارة والمعرفة معًا ومن جانبه، أكد الدكتور أسامة القبيصي، عميد كلية التكنولوجيا بالقاهرة جامعة حلوان التكنولوجية الدولية، أن هذه الزيارة تأتي في إطار رؤية الكلية التي تسعى إلى بناء جيل من الكوادر الشابة يمتلك المهارة والمعرفة معًا، مشيرًا إلى أن التكامل بين المؤسسات التعليمية والبحثية يمثل أحد أهم ركائز التطور الصناعي في مصر. وأوضح القبيصي أن طلاب الكلية يمثلون نواة حقيقية لمستقبل الصناعة المصرية، وأن مثل هذه الزيارات تعزز لديهم روح الابتكار والإنتاج، وتربط الدراسة النظرية بالتطبيق الواقعي في بيئة بحثية متقدمة، مما يسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة للدولة. وشهدت الزيارة التي أشرفت على تنظيمها المهندسة يارا، بمشاركة الدكتورة عزيزة التلاوي رئيس قسم تكنولوجيا صناعة الملابس الجاهزة، تفاعلًا مميزًا من الطلاب، حيث اطلعوا على مراحل العمل داخل معامل المركز القومي للبحوث، وتعرفوا على أحدث الأساليب العلمية المستخدمة في تحليل الأقمشة والمواد الخام، إلى جانب التقنيات الحديثة في تطوير الملابس الذكية والمستدامة. جاءت الزيارة لتجسد توجه الكلية التكنولوجية نحو تقديم تجربة تعليمية متكاملة، تجمع بين التخصص الأكاديمي والتدريب العملي، وترسخ مفهوم الجامعة التكنولوجية كمنظومة تعليمية تسعى إلى صناعة المستقبل بسواعد أبنائها المبدعين.