سياسة / اليوم السابع

حقوق الإنسان بالنواب: رؤية الرئيس نموذج لإنهاء الصراعات وصناعة السلام

كتبت نورا فخرى

الأحد، 16 نوفمبر 2025 05:00 م

أكد النائب طارق رضوان، رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، انه بمناسبة اليوم العالمي للتسامح باتت ، بقيادة الرئيس عبد الفتاح ، نموذجًا دوليًا يحتذى به في تعزيز ثقافة التعايش الإنساني، وإطفاء بؤر الصراع، وبناء جسور التواصل بين الشعوب بعيدًا عن خطاب الكراهية والعنف.

وقال رضوان إن العالم يشهد اليوم أزمات متداخلة وصراعات ممتدة وتوترات متصاعدة، بينما تبرز مصر — بجهود قوتها الناعمة وسياساتها المتوازنة — كصوت للحكمة والاعتدال في منطقة وعالم يضجّان بالحروب. وأوضح أن رؤية الدولة المصرية للتسامح ليست مجرد شعارات، بل ممارسة فعلية تتجسد في السياسات الداخلية والخارجية والمبادرات التي يتبناها الرئيس السيسي لترسيخ السلام في الشرق الأوسط والعالم.

واستعرض رئيس لجنة حقوق الإنسان ثمانية محاور أساسية تجسد رؤية مصر للتسامح، جاءت كالتالي:

1. ترسيخ مبادئ التسامح داخل الدولة عبر احترام التعددية الدينية والثقافية، وتعزيز المواطنة المتساوية، ومواجهة التطرف بالفكر المستنير من خلال مؤسسات الدولة الدينية والثقافية والتعليمية.

2. التصدي لخطاب الكراهية والتحريض في مختلف المحافل الدولية، حيث تتبنى مصر موقفًا حاسمًا ضد أي خطاب يقود إلى العنف أو التمييز، خصوصًا في مناطق النزاعات.

3. التأكيد على حق الشعوب في الأمن والسلام انطلاقًا من قناعة بأن التسامح لا يكتمل دون تحقيق العدالة، وأن استقرار العالم يرتبط بمنح الشعوب حقوقها المشروعة ووقف التدخلات التي تشعل الصراعات.

4. دور القيادة المصرية كصوت توازن إقليمي من خلال الحفاظ على قنوات التواصل مع مختلف الأطراف، والعمل على منع الانزلاق إلى الحروب، وطرح المبادرات الدبلوماسية لوقف الاقتتال بالشرق الأوسط وأفريقيا.

5. تحركات مصر المستمرة لوقف الصراع الفلسطيني–الإسرائيلي باعتبارها أكثر الدول التزامًا بإنهاء هذا الصراع عبر تثبيت التهدئة، ودعم حل الدولتين، ورفض التهجير والعدوان، مع مواصلة دورها كوسيط نزيه وفاعل لحقن الدماء، وفتح ممرات إنسانية، وتقديم المساعدات لقطاع غزة.

6. دعم الحلول السياسية للنزاعات الإقليمية في والسودان وسوريا وغيرها، إيمانًا بأن الحل السياسي هو السبيل الوحيد لوقف الصراعات، بعيدًا عن عسكرة الأزمات أو دعم الميليشيات.

7. تمكين ثقافة الحوار بين الحضارات عبر مبادرات دولية وإقليمية بالتعاون مع الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوروبي، وفتح منصات تجمع الشباب والقيادات الدينية والثقافية لتعزيز التفاهم الإنساني.

8. المساهمة في مواجهة الأزمات الإنسانية عالميًا بإرسال مساعدات عاجلة للدول المتضررة، واستقبال ملايين اللاجئين دون تمييز، بوصفهم “ضيوفًا” على مصر، مع ربط قضايا حقوق الإنسان بمسار التنمية والحياة الكريمة.

وشدد النائب طارق رضوان على أن مصر — بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي — ماضية في أداء دورها التاريخي لصناعة السلام وترسيخ قيم التسامح داخليًا وإقليميًا ودوليًا.

وقال مصر اليوم ليست فقط دولة تبحث عن السلام، بل دولة تصنعه وتدفع ثمنه من أجل استقرار المنطقة والعالم. فالتسامح في الجمهورية الجديدة ليس شعارًا، بل عقيدة عمل تحمي الإنسان وحقوق الشعوب.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا