رحبت مها عبد الناصر، نائب رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، بتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بشأن فحص المخالفات الانتخابية، مؤكدة أنها خطوة إيجابية تؤكد على صحة ما أثاره الحزب من مخاوف.

وفي مداخلة هاتفية مع برنامج "الحياة اليوم"، أوضحت عبد الناصر أن الحزب أصدر خمسة بيانات خلال المرحلة الأولى من انتخابات مجلس النواب لرصد التجاوزات، وقدم طعنين رسميين في دائرتين انتخابيتين، بالإضافة إلى شكوى استباقية للهيئة الوطنية للانتخابات بعد ورود معلومات عن احتمالية عدم تسليم محاضر الفرز للمرشحين.

وأكدت مها عبد الناصر أن القضية ليست لمصلحة أفراد أو مرشحين، بل "لمصلحة بلد بأكمله"، مشيرة إلى أن تشجيع المواطنين على المشاركة يتطلب أن يشعروا بأن أصواتهم تحدث فرقاً ولا يتم إهدارها، وألا تكون الأرقام المعلنة في اللجان العامة مختلفة عن تلك التي تم حصرها في اللجان الفرعية.

واختتمت نائب رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي تصريحاتها بالإعراب عن أملها في أن تسفر قرارات الهيئة الوطنية للانتخابات عن إعادة الانتخابات في الدوائر التي شهدت مشاكل، أو على الأقل إعادة رصد الأصوات بشفافية تامة، وشددت على ضرورة أن تكون المرحلة الثانية من الانتخابات "صورة مختلفة بتجاوزات أقل" لتعزيز ثقة المواطن في العملية الديمقراطية.