يعد برج السلسلة بدمياط أحد أقوى الحصون البحرية فى العالم فى العصور الوسطى والذى ذيع صيته فى كافة أنحاء أوربا وجعل من مدينة دمياط مدينة أسطورية، ومازال الأوربيون والبلاد والمدن التى شاركت فى الحملة الصليبية الخامسة حتى يوما هذا يتبهوا ويحتفلون بالسيطرة عليه فى الحملة الصليبة الخامسة حتى أن أحد المدن الهولندية تتخذ البرج شعارا لها وأجراس كنائسها تدق يوميا الساعة التاسعة لأحياء ذكرى الاستيلاء عليه

ويقول محب الفولي الباحث في الشؤون الأثرية بدمياط أن الملك العادل الأيوبى سلطان مصر والشام عندما سمع خبر سقوط البرج اثناء حصار الصليبين لدمياط  وقوع الخبر عليه وقوع  الصاعقة ودق بيده على صدره أسفا وحزنا ومرض لساعته ولم يلبس أن توفى ولم يكن سقوط البرج بالعمل السهل أو الهين بل استمر يقاوم لمدة أربعة أشهر استعانت فيهم القوات الصليبية بكل الوسائل المتاحة للاستيلاء عليه .

وكان البرج فى العصر الأيوبى يمثل وسيلة الدفاع الأولى وأحد أهم التحصينات الدفاعية عن مدينةدمياط المتمثلة فى أبراج السلسلة وأسوار المدينة من جميع الاتجاهات والخندق حول الأسوار وبحيرة المنزلة التى تحمى المدينة م من الخلف من ناحية الشرق ونهر النيل من ناحية الغرب  .

واضاف الفولي هناك اعتقاد راسخ ومن كثرة تكراره اعتقد الجميع ان مكان البرج عند مدخل البوغاز عند التقاء النيل مع البحر الأبيض  في عزبة البرج، والكثير من المؤرخين غير المعاصرين للأحداث الخاصة بالحملات الصليبية ذكر ذلك ،والكثير بل الأغلبية العظمى منا انساق وراء تلك الروية فيما عدا فئة قليلة من المختصين  فى تاريخ العصور الوسطى بالجامعات المصرية استعانت فى تأريخها للحملات الصليبية على مدينة دمياط بمؤلفات شهود العيان الأوروبيين من المؤرخين المرافقين للحملة الصليبية الخامسة والحملة الصليبية السابعة وقامت بأستنتاج موقع المدينة والأبراج الدفاعية من خلال تلك المؤلفات وكذلك استعانوا بالمؤرخين العرب ممن شاهد البرج وتحصينات المدينة ومن هؤلاء المختصين  الدكتور محمد سعيد عمران أستاذ تاريخ العصور الوسطى جامعة الإسكندرية، والذى حدد مكان المدينة القديمة ومكان الأبراج فى بحثه القيم  بعنوان  الحملة الصليبية الخامسة على دمياط وأرفق فى كتابه خريطة دمياط وبرج السلسلة فى تلك الحملة واستعان فى بحثه  بالمؤرخين المرافقين للحملة مثل أوليفر أف بادربورن وجاك دى فترى كما استعان بالمؤرخين العرب المعاصرين للحملة مثل أبو شامة وابن الجوزى وابن الأثير وأخرين.