العريش - محمد حسينالجمعة، 04 أبريل 2025 12:54 م وصل لعددا من مساجد شمال سيناء اليوم أعضاء القافلة الدعوية المشتركة بين الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف ودار الإفتاء المصرية في إطار التعاون المشترك والتنسيق المستمر بين المؤسسات الدينية الكبرى في مصر، وفي ضوء الجهود المتواصلة لنشر الوعي الديني الوسطي ومواجهة الفكر المتطرف. أعلنت مديرية أوقاف شمال سيناء، أن القافلة وصلت إلى مناطق الشيخ زويد، الجورة، ورفح (2)، ضمت عددًا من علماء الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف ودار الإفتاء المصرية، حيث ضمت سبعة من علماء الأزهر، وعشرة من علماء وزارة الأوقاف، وثلاثة من أمناء الفتوى بدار الإفتاء، قدموا خطب الجمعة والدروس الدينية في عدد من المساجد، تحت عنوان موحد هو:“فَأمَّا اليَتِيمَ فَلَا تَقْهَرْ”. وتأتي هذه القافلة برعاية من الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، و الدكتور أسامة السيد الأزهري، وزير الأوقاف، و الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الديار المصرية، بهدف تأكيد وحدة الصف الديني، وترسيخ المبادئ الإسلامية الأصيلة القائمة على الرحمة والعدل والتكافل الاجتماعي. ويسعى القائمون على القافلة إلى ترسيخ قيم رعاية الأيتام، ومكانتهم في الإسلام، والدعوة إلى معاملتهم بالحسنى، دعمًا للبعد الإنساني والاجتماعي في خطاب المؤسسات الدينية، خاصة في المناطق التي عانت من ظروف استثنائية خلال السنوات الماضية. و لاقت القافلة ترحيبًا كبيرًا من أهالي شمال سيناء، الذين عبّروا عن سعادتهم بهذه اللفتة التي تُجسّد حضور الدولة الديني والفكري في دعم المجتمعات المحلية، وتعزيز الوعي المجتمعي بقضايا التكافل والتراحم. وتعد هذه القافلة امتدادًا لسلسلة من الفعاليات التي تنفذها المؤسسات الدينية في مختلف محافظات الجمهورية، وتؤكد حرص الأزهر والأوقاف والإفتاء على الوصول إلى جميع فئات المجتمع، والتفاعل مع قضاياهم بروح الدين الحنيف وقيمه السمحة.