دمياط - هيثم مرادالإثنين، 30 يونيو 2025 03:00 ص نظارة الألعاب الإلكترونية أصبحت الآن يمكنها القيام بأدوار المرشد السياحي، نموذج جديد قدمه طلاب كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي بجامعة دمياط كانت الفكرة تقديم نموذج مطور للمرشد السياحي، من خلال تزويد هذا النموذج بالبيانات اللازمة عن معالم مصر السياحية والمناطق الأثرية أيضا، يمكنك من خلال هذا النموذج التعرف بشكل أكبر على معالم مصر السياحية والأثرية. قدم تليفزيون "اليوم السابع" لقاء مع طلاب كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي بجامعة دمياط، والذين بدأوا حديثهم على النحو التالي. "تقنية جديدة يمكنك من خلالها زيارة معالم مصر دون عناء، قمنا بتحديث مهام نظارة الالعاب الإلكترونية لتشمل شرح توضيحي لمعالم مصر خاصة الحضارة المصرية القديمة" بهذه العبارة بدأ الطالب كريم بلال حديثه اليوم السابع، ليستكمل الحديث قائلا: " في البداية كانت فكرتنا صناعة مرشد سياحي الكتروني، لكننا واجهنا الكثير من التحديات، فكانت الفكرة تطوير مهام نظارة الالعاب الإلكترونية لتصبح هي هذا النموذج" وأشار: " ادخال بيانات عن الحضارة المصرية القديمة كانت خطوة هامة لإنجاح فكرتنا، بهذه الطريقة من الممكن زيارة أبرز معالم مصر وأماكنها السياحية وانت في مكانك دون عناء" وأوضح: " إضافة بعض الأسئلة الثقافية أثناء زيارتك المكان من خلال هذا النموذج كانت بهدف تنشيط الذاكرة و جعل الأمر أكثر حماية وتسلية، قمنا بتجربتها وسط مجموعة من الأشخاص وكانت الآراء إيجابية جدا" وأشارت الطالبة مروة أحد أعضاء فريق العمل قائلة: " أجرينا العديد من التجارب قبل اعتماد الشكل النهائي لها، حققنا نجاحا ملحوظا في توصيل فكرتنا للاهالي، الهدف هو تنمية الثقافة حول الحضارة المصرية القديمة، هذا الأمر كان المحرك الرئيسي لنا أثناء تنفيذ الفكرة و حققنا ما نريده" وتابعت: " في وقت لاحق سنقوم بإدخال البيانات باكثر من لغة، هي الآن تعتمد على اللغة الإنجليزية لكننا سنحاول ترجمة تلك البيانات للغات أخري من أجل تقديم المعلومة لأكبر قدر ممكن من الأشخاص" واوضحت: " اللغة اللاتينية هي التحدي الأكبر سنري ما إذا كان يمكننا القيام بذلك خلال الفترة المقبلة، لكن بشكل عام هناك نموذج مطور للمرشد السياحي الإلكتروني يمكنه المساعدة في مهام كثيرة" واختتمت الحديث قائلة: " هدفنا تقديم نموذج مفيد وإيجابي يمكنه نقل الحضارة المصرية القديمة لكل مكان، سيكون له دورا هاما في تنشيط السياحة في قادم الأيام هذا ما نعمل عليه الآن".