المنوفية - محمد فتحى
الثلاثاء، 08 يوليو 2025 09:06 مفى مشهد جنائزى مهيب، شيع الآلاف من أهالى قرية تلوانه التابعة لمركز الباجور بمحافظة المنوفية، جثمان المهندس أحمد مصطفى الدرس أحد ضحايا حريق سنترال رمسيس أثناء أداء عمله، وسط حالة من الحزن تخيم على جميع أهالى القرية والقرى المجاورة.
وخرجت الجنازة من مسجد الاربعين بالقرية، وسط حالة من البكاء والصراخ من المشاركين فى تشييع الجثمان إلى مثواه الأخير بمقابر العائلة بقرية تلوانه التابعة لمركز الباجور بمحافظة المنوفية.
وأكد خالد كمال ذكى من أهالى قرية تلوانه التابعة لمركز الباجور بمحافظة المنوفية، أن المتوفى خريج كلية الهندسة الإلكترونية جامعة المنوفية، وكان يتمتع بخلق رفيع بين جميع من عرفه.
وأضاف كمال ذكى، أن المتوفى كان يجهز لحفل خطوبته يوم الجمعة المقبل، حيث كان يبلغ من العمر 27 عاما، وكان يتردد يوميا على القرية حيث كان يذهب إلى العمل إلى القاهرة للعمل بالسنترال.
وكان الحادث قد أسفر عن وفاة أربعة من العاملين في قطاع الاتصالات، أثناء تأدية عملهم داخل المبنى، بعد أن اندلعت النيران في أحد الطوابق نتيجة ماس كهربائي، وفقًا لما أعلنته الشركة المصرية للاتصالات في بيان رسمي.
وتوافدت أسر الضحايا على مشرحة زينهم منذ ساعات الصباح الباكر، وسط حالة من الحزن الشديد، لاستكمال الإجراءات القانونية واستلام جثامين ذويهم، وتم نقل الجثامين الأربعة بسيارات إسعاف مجهزة إلى المحافظات التي ينتمي إليها الضحايا، حيث من المقرر إقامة الجنازات مساء اليوم.
وشهد محيط مشرحة زينهم حالة من التأثر والحزن الشديدين من قبل ذوي الضحايا وزملائهم، الذين عبروا عن صدمتهم من الحادث المفجع.
وكان وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات قد نعى الضحايا، وأكد في تصريحات صحفية خلال تفقده موقع الحادث، أن الوزارة تتابع مجريات التحقيقات، كما وجه بسرعة صرف التعويضات المالية المقررة لأسر الضحايا، تقديرًا لتضحياتهم.

الجنازة

جانب من الجنازة

وداع المهندس احمد الدرس
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.