المنوفية - محمد فتحى

خيمت حالة من الحزن على أهالى قرية مجريا التابعة لمركز أشمون بمحافظة المنوفية، حزنا على وفاة شاب من أهالى القرية لقى مصرعه، نتيجة اصطدام سيارة تسير عكس بدراجة نارية كان يستقلها بمدينة نصر.

ويقول أيمن حامد من أهالى قرية مجريا التابعة لمركز أشمون بمحافظة المنوفية، فى قلب قريتنا مجريا مركز أشمون، بمحافظة المنوفية، كان يعيش شاب اسمه محمد عبدالفتاح عبد العزيز مدكور، يُعرف بين أهله وجيرانه بشخصيته الطيبة وروحه المعطاءة. لم يكن محمد مجرد شاب عادى، بل كان سندًا لبيته وعائلته، حمل على عاتقه مسؤولية كبيرة.

ويضيف أن المتوفى كان متزوجا ولديه طفلان فى عمر الزهور كان يخرج كل صباح، وعلى وجهه ابتسامة الأمل، ليشق طريقه إلى العمل، يسعى على رزقه الحلال، لا يشكو ولا يتذمر، بل كان مثالًا للشاب المكافح الذى يبحث عن لقمة العيش الحلال، يحلم بأن يوفر لعائلته حياة كريمة.

ويشير حامد أن المتوفى، أن الأقدار خبأت لمحمد نهاية لم تكن فى الحسبان، فبينما كان يستقل دراجه بخارية هو وصديقه فى مدينه نصر، وهو فى طريقه لعمله، وأمام كمبوند جاردينيا، حدث تصادم مروع بسبب قيادة صغير، سيارة خاله بصحبة أصدقائه سير عكس اتجاه الطريق، الأمر الذى تسبب فى اصطدامه بدراجة بخارية، وأسفر الحادث عن وفاة الشاب محمد فى الحال، ونقل صديقه إلى المستشفى، وتحرر محضر عن الحادث.

ويضيف قائلا: "صُدمت قرية مجريا كلها بالخبر، وعم الحزن أرجاء القرية كلها، وهذه الجريمة البشعة تتركنا نتساءل: إلى متى ستظل الأرواح تزهق بهذه البساطة؟، والى متى سيظل الاستهتار بأرواح البسطاء والمكافحين والشباب الذين يخرجون من أجل لقمة العيش وتحرى الحلال للإنفاق على أسرته وأولاده.

وطالب أهالى القرية توقيع اقصى العقوبة على المتهم حتى يكون عبره لغيره.